*”العمل الإسلامي” يستنكر التصاعد الخطير لاقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى
تستنكر لجنة فلسطين والقدس في حزب جبهة العمل الإسلامي اقتحام المئات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى اليوم وأداء صلواتهم التلمودية عند بابي السلسلة والقطانين مع فرض قيود على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى والاعتداء على المرابطات في اعتداء صارخ بحق المقدسات واستفزاز لمشاعر الأمة العربية والإسلامية .
وأكد رئيس لجنة فلسطين والقدس في الحزب المهندس بدر ناصر في تصريح صادر عنه اليوم أن تصاعد هذه الاعتداءات على المسجد الأقصى والوصاية الأردنية على المقدسات يؤكد سعي حكومة الاحتلال لتغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى وتطبيق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، ما يستدعي اتخاذ مواقف جادة وفاعلة لوقف هذه الاعتداءات بما في ذلك إلغاء معاهدة وادي عربة وطرد سفير الاحتلال واستدعاء السفير الأردني لديه، وإلغاء الاتفاقيات الموقعة معه وعلى رأسها اتفاقية وادي عربة والغاز والطاقة مقابل المياه بما ينسجم مع الموقف الشعبي الأردني تجاه العدو الصهيوني.
كما استنكر ناصر ما يجري من حراك لبعض الأنظمة العربية والإسلامية باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني، وعقد اللقاءات مع قادة الاحتلال على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك واستقبال وزرائه، وما يمثله هذا الحراك التطبيعي من حبل نجاة لحكومة الاحتلال التي تواجه أزمة داخلية متفاقمة على خلفية التعديلات القضائية، ويمثل ضوءاً أخضراً للاحتلال لمواصله جرائمه بحق الشعب الفلسطيني واعتداءاته الصارخة ضد المقدسات.
وأكد ناصر على واجب دعم صمود المجاهدين في فلسطين والمقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى الذين فرضوا أنفسهم كسد منيع في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة ضد المسجد الأقصى و كرقم صعب في معادلة الدفاع عن المقدسات والتصدي لمشاريع التهويد والتقسيم التي تتعرض لها هذه المقدسات.