ادانت كتلة الإصلاح النيابية المعاملة السيئة التي تعرضت له النائب هدى العتوم في دولة االإمارات العربية، واعتبرت ما قامت به السلطات الإماراتية سابقة خطيرة تشكل إساءة للدولة الأردنية، وللشعب الأردني، ولكافة ممثليه في مجلس النواب الأردني.
وفي ما يلي نص البيان:
لقد فوجئنا في كتلة الإصلاح النيابية بالطريقة التي تعاملت بها السلطات الإماراتية مع النائب الأردني وعضو كتلة الإصلاح النيابية سعادة هدى العتوم خلال مرورها بدولة الإمارات العربية ضمن وفد نيابي رسمي عائد من اليابان.
إن كتلة الإصلاح النيابية تدين وتستنكر وبأشد العبارات هذا السلوك، الذي صدرعن السلطات الإماراتية تجاه النائب هدى العتوم، وإن ما قامت به السلطات الإماراتية تجاه النائب ، لا يتفق مع أي أعراف في السلوك الإنساني، والتعامل الأخلاقي، وسابقة خطيرة تشكل إساءة للدولة الأردنية، وللشعب الأردني، ولكافة ممثليه في مجلس النواب الأردني، ولا يتفق ومبدأ احترام العلاقات العربية المشتركة، ويشكل خرقا واضحا لكل المعاهدات والمواثيق الدولية، على رأسها معاهدة نيويورك لحماية الدبلوماسيين، بل هو سلوك لا تقوم به حتى الدول التي لا علاقات دبلوماسية بينها.
إن النائب هدى العتوم كانت في وفد نيابي رسمي عائد من اليابان مرورا بأبو ظبي، وكان الأصل في السلطات الإماراتية أن تتعامل وفق ما تنص عليه علاقات حسن الجوار، وأصول العمل العربي المشترك، وما تمليه واجبات الأخوة والنخوة والشهامة العربية، لا أن تقوم بهذا السلوك الصادم، الذي لا وجود له في أي قاموس للكرامة واحترام الأشقاء لبعضهم.كما تطالب كتلة الإصلاح النيابية رئيس مجلس النواب وكافة أعضاء المجلس بموقف واضح، يرفض ويدين هذا السلوك غير المسبوق، الذي تعرض لهيبة الدولة الأردنية، وكرامة مواطنيها وممثلي الشعب، وينال من مكانة مجلس النواب الأردني، وتوجيه رسالة بهذا الخصوص إلى رئيس مجلس الشورى الإماراتي.
كما نتوجه في كتلة الإصلاح النيابية بالشكر الجزيل والتقدير لكل من تضامن مع النائب هدى العتوم، وكل من عبر رفضه وإدانته لهذا السلوك من السلطات الإماراتية، وسنبقى في هذا الوطن الأردني، أهل نخوة، وكرامة وشهامة، ثابتين على واجبات أخوتنا، ومبادئنا العربية الإسلامية، لا نسيء لأحد، ولا نقبل إساءة من أحد لنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتلة الإصلاح النيابية / المكتب الإعلامي
عمان – الأردن
تاريخ 26/ شوال / 1440هـ الموافق 30/6/2019م