السقا: نتشرف أن نكون في مواجهة التهديدات الخارجية وفي وجه الصهاينة الذين يستهدفون الوطن وأمنه واستقراره
السقا: لا تسمعوا عنا من الذباب الالكتروني بل اسمعوا منا وراقبوا أداءنا في مجلس النواب وفي النقابات والبلديات والشارع ستجدوننا مع هذا الوطن والمواطن
أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس وائل السقا أن ما تحقق من فوز لقوائم الحزب هو فوز للوطن والأحرار والمجاهدين وللمقاومين وللحريات ولكل من هو حريص على أمن هذا الوطن واستقراره ورفعته، وأن الحركة الإسلامية ستبقى مع الوطن وأنها تمد يدها لكل أحرار الوطن في تحقيق مصالح الأردن والأردنيين وفي مقدمة من يضحي في سبيل الوطن ويبذل الغالي والرخيص من اجل خدمته وتمتين صفه وحمايته واستقراره والدفاع عنه في وجه كل من تمس له نفسه بمس امنه واستقراره، حيث وجه الثقة للشعب الأردني على الثقة التي منحها لمرشحي الحركة الإسلامية في هذه الانتخابات.
تصريحات السقا جاءت في كلمة له خلال حفل التهنئة الذي أقامته حزب جبهة العمل الإسلامي والحركة الإسلامية بفوز مرشحي قوائمها في الانتخابات النيابية بحضور حشد من الشخصيات السياسية والنيابية والنقابية والعشارية وقيادات الحركة الإسلامية، وسط تأكيد على أن ما حقق الحزب من فوز في الانتخابات النيابية هو فوز للوطن وللدفاع عن هويته ودعم خيار المقاومة، وتأكيد على أن الحركة الإسلامية تمد يدها للجميع لتحقيق شراكة وطنية حقيقة في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تحديات داخلية وتهديدات خارجية.
وأضاف السقا ” لسنا مكوناً غريبا عن هذا الوطن نحن أبناءه من مخيماته ومدنه وقراه وبداوته من شماله إلى جنوبه وشرقة وغربه، نشعر بشعور كل واحد فيه لأننا أصحاب دعوة ورسالة سماوية ومنهج إصلاح شامل سياسي واقتصادي واجتماعي وأخلاقي وندافع عن هوية الوطن وكل مواطن فيه وعن حقوقه ومكتسباته وعن موارده واستثمارها الاستثمار الأمثل، ونؤكد أننا سنبقى حماة له”.
وفي رد على ما يثار من حملة ضد الحزب والحركة الإسلامية قال السقا ” يقولون لقد رفع الغطاء عنكم ليستخدموكم فزاعة ضد التهديدات الخارجية نحن نتشرف أن نكون في مواجهة التهديدات الخارجية وفي وجه الصهاينة وبن غفير وسموتريتش وترامب ونتياهو الذين يستهدفون الوطن وأمنه واستقراره بوضع خارطته كحدود لهم التي يعتبرون أنها من النيل إلى الفرات ، وإن كانوا يعتقدون أن خاصرة الأردن رخوة فهم واهمون فنحن مع كل حر ومع جشنا العربي بالمرصاد للدفاع عنه، كما يقولون أن الناس يخافون منكم، لا ندري هل لأننا نحن منع الوطن وضد الفساد ووادي عربي وضد اتفاقيات الغاز والماء والكهرباء مع الاحتلال ولأننا نطالب بإطلاق سراح الأحرار المعتقلين وضد كل القوانين المقيدة للحريات وعلى رأسها قانون الجرائم الالكترونية ولم يؤخذ على أي منا تسلم منصبا حالة فساد واحدة، لا تسمعوا عنا من الذباب الالكتروني بل اسمعوا منا وراقبوا اداءنا في مجلس النواب وفي النقابات ولبلديات والشارع وفي إعلامنا ستجدوننا مع هذا الوطن وحريته وأمنه واستقراره”.