خلال مؤتمر صحفي للحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز
أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة أن الدولة الأردنية مطالبة باستراتيجية جديدة تجاه العدو الصهيوني، و أن أولى الخطوات العملية في هذه الاستراتيجية هو إلغاء اتفاقية الغاز مع الاحتلال، مؤكداً أن مصداقية الحكومة على المحك حول حقيقة موقفها من مواجهة صفقة القرن.
وأضاف العضايلة في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي للحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز والذي عقد في مقر الحزب الديمقراطي الاجتماعي الوطني “اليوم اتفاقية وادي عربة و أوسلو انتهت وحل الدولتين انتهى والحديث عن دفن الوطن البديل انتهى وكل مسار التسوية الذي تم الترويج له انتهى، لذا هناك موجبات حقيقية بتتغير استراتيجية التعامل مع العدو الصهيوني و أولى الخطوات العملية على هذا المسار هو إلغاء اتفاقية الغاز الخطيرة، لا سيما في ظل الإجماع الشعبي والحزبي والنقابي والنيابي ومختلف القوى السياسية على رفض هذه الاتفاقية، لذا فالحكومة ومصداقيتها في التعامل مع صفقة القرن ورفضها على المحك”.
وحذر العضايلة من خطورة اتفاقية الغاز والتي تأتي ضمن مشاريع صفقة القرن وتهدف لرهن الدولة الأردنية واقتصادها وطاقتها بيد العدو الصهيوني، مضيفاً ” لم يعد للحكومة عذر فيما يتعلق بإلغاء الاتفاقية مع عدم تحمل الشرط الجزائي في ظل وجود خيارات قانونية قدمت للحكومة لإلغاء هذه الاتفاقية دون أي تبعات مالية، فالكرة في ملعب الحكومة والنواب”.
وثمن العضايلة جهود اللجنة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز، مؤكداً على دعم حزب جبهة العمل الإسلامي لجهود الحملة والوقوف خلفها كشريك وطني ضمن الجهد الوطني الرافض لهذه الاتفاقية.