أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة أن الرد الطبيعي من قبل الحكومة ضد صفقة القرن للحكومة أن الرد الطبيعي هو بإلغاء اتفاقية الغاز وإلغاء اتفاقية وادي عربة، ووقف كافة العلاقات مع الاحتلال، مشيرا إلى أن الشعب الأردني موحد على رفض صفقة القرن واتفاقية الغاز ويطالبون الحكومة بإجراءت عملية وموقف واضح في مواجهة صفقة القرن.
وأضاف العضايلة في تصريح له خلال مسيرة الحسيني اليوم رفضاً لإتفاقية الغاز وصفقة القرن ” اليوم الأردنيون خرجوا في عشرات المساجد ضمن حملة الفجر العظيم تضامناً مع المرابطين في المسجد الأقصى وخرجوا ظهرا في مسيرات رفضاً لصفقة القرن وسيواصلون حراكهم ضد هذه المؤامرة التي تستهدف فلسطين والأردن ونظامه السياسي وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية، وسيسقطون هذه الصفقة وكل من يدعمها او يمررها”.
فيما أكد منسق الحملة الوطنية لإسقاط إتفاقية إستيراد الغاز من الكيان الصهيوني الدكتور هشام البستاني في كلمته أن صفقة القرن تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتسليم الأردن ليكون تحت رحمة الصهاينة
وأشار البستاني إلى ما تمثله صفقة الغاز مع الكيان الصهيوني من دعم للاحتلال بعشرة مليار دينار تدفع من جيوب المواطنين بدل أن تصرف في مشاريع التنمية ومواجهة ظاهرتي الفقر والبطالة.
وأضاف البستاني” اذا كانت الحكومة جادة في مواجهة صفقة القرن وحماية الأردن وشعبه فعليها اليوم إسقاط إتفاقية الغاز فلا يستقيم بأي حال من الأحوال أن نسمع بيانات السحب والأمانة ضد صفقة القرن وضد الانتهاكات الصهيونية فيما يتم دعم الصهاينة من جيوب المواطنين بمليارات الدولارات ورهن قطاع الطاقة بيد الاحتلال،فهذه خيانة”.
كما أكد البستاني رفض أي مساس بحق العودة إلى فلسطين معتبرا أن هذا الحق لا يقتصر على الفلسطينيين بل لكل الأحرار المدافعين عن قضية فلسطين، مؤكدا أن الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن الأردن
واعتبر البستاني ان فعالية اليوم تمثل رسالة لأصحاب القرار المجلس النواب الذي وصفه بالعجز متسائلا عن مصير مشروع القانون الذي قدمه النواب حول تجريم إستيراد الغاز من الكيان الصهيوني، كما طالب البستاني النقابات المهنية بدور فاعل تجاه مواجهة صفقة القرن واتفاقية الغاز، مؤكدا استمرار الفعاليات الشعبية المطالبة بإسقاط هاتين الصفقتين.