- حذر من مخطط صهيوني لتهجير سكان شمال غزة للتغطية على فشل الاحتلال في كسر صمود المقاومة
- طالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة في مواجهة مخطط التهجير الذي أعلن الأردن الرسمي مراراً أنه بمثابة إعلان حرب
- أعلن عن إطلاق القطاع الشبابي في الحزب في مختلف فروعه حملة إغاثة لشمال غزة
- ندد بتقاعس الأمم المتحدة ومؤسساتها تجاه ما يجري من محرقة وجرائم حرب في غزة
بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
يدين حزب جبهة العمل الإسلامي الصمت الدولي والعربي الرسمي الفاضح تجاه ما يجري من جرائم حرب وإبادة جماعية وعملية إعدام جماعي يمارسها جيش الاحتلال الصهيوني بحق أكثر من 300 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة ضمن سياسة انتقامية ممنهجة ضد الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لا تزال توقع خسائر فادحة في صفوف جنود العدو الصهيوني الذي فشل في تحقيق أي من أهدافه رغم مرور أكثر من عام على عدوانه الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني.
إن ما يقوم بع الاحتلال من عملية عسكرية ممنهجة كشف عن تفاصيلها ما يسمى “بمخطط الجنرالات ” عبر فرض حصار إجرامي غير مسبوق ضد سكان شمال غزة وارتكاب المجازر بحقهم لا سيما من النساء والأطفال وتدمير المنازل على ساكنيها واعتقال المئات منهم ومنع إمدادات الماء والوقود والغذاء والدواء عنهم والطلب بإخلاء المستشفيات ومراكز الإيواء تحت طائلة التهديد بالاقتحام والقصف لتنفيذ مخطط تهجير سكان شمال غزة والضغط على المقاومة للاستسلام والرضوخ للشروط الصهيونية في ظل فشل الاحتلال في مواجهة المقاومة عسكرياً والقضاء عليها.
ويرى الحزب أن حالة الصمت الدولي والخذلان العربي يمثل وصمة عار على المجتمع الدولي والنظام العربي وضوء أخضر للاحتلال الصهيوني الذي يستغل حالة الانشغال الدولي بالعدوان على جنوب لبنان لمواصلة جرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني بشراكة من الإدارة الأمريكية التي تواصل توفير الغطاء الدولي والدعم العسكري والمالي للكيان الصهيوني المجرم، كما يدين الحزب الصمت المخزي من قبل منظمة الأمم المتحدة وأذرعها المختلفة وتقاعسها عن القيام بمسؤولياتها تجاه المحرقة وجرائم الحرب التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني لا سيما في شمال غزة.
إن الحزب إذ يؤكد أن مخططات الاحتلال لتهجير سكان سمال غزة وكسر صمود المقاومة الفلسطينية ستفشل أمام حالة الصمود الأسطوري التي يضربها سكان شمال غزة وتأكيدهم على التمسك بأرضهم حتى تحقيق الشهادة أو النصر، فإننا نهيب بشعوب العالم الحر بالتحرك لكشف جرائم الاحتلال والضغط على الحكومات لوقف هذا العدوان الإجرامي غير المسبوق في التاريخ الحديث، كما نهيب بالشعب الأردني مواصلة الحراك بمختلف أشكاله انتصاراً للشعب الفلسطيني.
كما نطالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة تجاه حرب الإبادة الجماعية التي تمارس ضد شمال غزة وعدم الإكتفاء ببيانات الشحب والإدانة في ظل مخطط التهجير الذي أعلن الأردن الرسمي مراراً أنه بمثابة إعلان حرب ، مما يتطلب وقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال ووقف العمل بالجسر البري عبر الأردن والذي يمد الكيان الصهيوني بالسلع في الوقت الذي تتواصل فيه حرب التجويع والحصار على الشعب الفلسطيني في غزة، مع ضرورة تكثيف الجهد الإغاثي الشعبي والرسمي للشعب الفلسطيني.
ويعلن الحزب في هذا الصدد عن إطلاق برنامج إغاثة لدعم صمود الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض على شمال غزة، وذلك عبر القطاع الشبابي في مختلف فروع من الحزب في المحافظات انطلاقاً من الواجب الوطني والشرعي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني الذي يخوض معركة الدفاع عن الأرض والمقدسات وكرامة الأمة.
حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان 13-10-2024