جدد مطالبته بإدراج المستوطن الصهيوني ضمن صفقة للإفراج عن الإسرى الأردنيين
جدد حزب العمل الإسلامية مطالبته للحكومة بعدم الإفراج عن المستوطن الصهيوني الذي تتم محاكمته بتهمة التسلل إلى الأراضي الاردنية بطريقة غير مشروعة وعدة تهم أخرى، وأن تدرج عملية الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال والكشف عن مصير المفقودين الأردنيين لدى الكيان الصهيوني.
كما أشار الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي إلى المناورات التي نفذها الجيش الأردني تحت اسم “سيوف الكرامة 2019″، نسبة الى اسم “معركة الكرامة” في عام 1968، والتي أقيمت بهدف “وقف غزو قوات دروع أجنبية من الغرب في إشارة إلى العدو الصهيوني، حيث اعتبر الحزب أن هذه المناورات تجسد العقيدة القتالية للجيش الأردني الباسل في حماية حدود الوطن خاصة من العدو الصهيوني الذي يواصل تهديداته للأردن واعتداءاته على السيادة الوطنية والوصاية الأردنية على المقدسات.
وأضاف الحزب في بيانه ” إن هذه المناورات العسكرية والتي تستذكر بطولات الجيش الأردني التي نفخر ونعتز بها في معركة الكرامة الخالدة التي كسر فيها أسطورة “الجيش الذي لا يقهر” وبطولاته في القدس وباب الواد واللطرون، إنما تأتي انسجاماً مع الموقف الشعبي الذي يرى في الكيان الصهيوني العدو الأول للأمة، وبما يتطلب الانحياز للمطالبات بقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني بما في ذلك إلغاء اتفاقية الغاز المسروق”.
وفي الشان الفلسطيني عبر الحزب عن مشاعر الفخر بما أظهرته المقاومة الفلسطينية من تفوق أمني على أجهزة الكيان الصهيوني عبر ما أظهره الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة حول تفاصيل إحباط المقاومة الفلسطينية لعملية تسلل وحدة إسرائيلية إلى غزة في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، والتي كانت تستهدف زرع منظومة تجسس لاختراق شبكة اتصالات المقاومة بغزة.
وأكد الحزب على موقفه الداعم للشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الصهيوني، ودعوته لدعم هذه المقاومة بمختلف الوسائل المتاحة “لما تشكله المقاومة الفلسطينية من خط التصدي الأول في وجه المشروع الصهيوني الذي يستهدف فلسطين والأمة العربية والفلسطينية”، كما جدد دعوته لوحدة الصف الفلسطيني على أساس مشروع المقاومة حتى تحرير الارض والمقدسات.
وفيما يلي نص البيان:
بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
الملف الوطني:
مناورات سيوف الكرامة
تابع الحزب الأنباء عن المناورات التي نفذها الجيش الأردني تحت اسم “سيوف الكرامة 2019″، نسبة الى اسم “معركة الكرامة” في عام 1968، والتي أقيمت بهدف “وقف غزو قوات دروع أجنبية من الغرب في إشارة إلى العدو الصهيوني، حيث يرى الحزب أن هذه المناورات تجسد العقيدة القتالية لجيشنا الباسل في حماية حدوده خاصة من العدو الصهيوني الذي يواصل تهديداته للأردن واعتداءاته على السيادة الوطنية والوصاية الأردنية على المقدسات.
إن هذه المناورات العسكرية والتي تستذكر بطولات الجيش الأردني التي نفخر ونعتز بها في معركة الكرامة الخالدة التي كسر فيها أسطورة “الجيش الذي لا يقهر” وبطولاته في القدس وباب الواد واللطرون، إنما تأتي انسجاماً مع الموقف الشعبي الذي يرى في الكيان الصهيوني العدو الأول للأمة، وبما يتطلب الانحياز للمطالبات بقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني بما في ذلك إلغاء اتفاقية الغاز المسروق.
محاكمة المستوطن الصهيوني
يجدد الحزب مطالبته للحكومة بعدم الإفراج عن المستوطن الصهيوني الذي تتم محاكمته بتهمة التسلل إلى الأراضي الاردنية بطريقة غير مشروعة وعدة تهم أخرى، وأن تدرج عملية الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال والكشف عن مصير المفقودين الأردنيين لدى الكيان الصهيوني.
الشأن الفلسطيني:
المقاومة الفلسطينية :
يعبر الحزب عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما أظهرته المقاومة الفلسطينية من تفوق أمني على أجهزة الكيان الصهيوني عبر ما أظهره الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة حول تفاصيل إحباط المقاومة الفلسطينية لعملية تسلل وحدة إسرائيلية إلى غزة في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، والتي كانت تستهدف زرع منظومة تجسس لاختراق شبكة اتصالات المقاومة بغزة.
ويؤكد الحزب على موقفه الداعم للشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الصهيوني، والدعوة لدعم هذه المقاومة بمختلف الوسائل المتاحة لما تشكله المقاومة الفلسطينية من خط التصدي الأول في وجه المشروع الصهيوني الذي يستهدف فلسطين والأمة العربية والفلسطينية، ويجدد دعوته لوحدة الصف الفلسطيني على أساس مشروع المقاومة حتى تحرير الارض والمقدسات.