حمّل حزب جبهة العمل الإسلامي سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير ناصر أبو حميد نتيجة استمرار سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، مديناً صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر تجاه هذه الجرائم بحق الأسرى.
وطالب “العمل الإسلامي” في تصريح صادر عن رئيس لجنة فلسطين والقدس في الحزب المهندس بدر ناصر اليوم ، بتحرك أممي لإنقاذ حياة أكثر من ٦٠٠ أسير يعانون من الإهمال الطبي والمعتقلين داخل المعتقلات الصهيونية.
وناشد ناصر هيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أن تتحمل مسؤولياتها تجاه سلامة الأسرى لدى الاحتلال الصهيوني، معتبراً أنهم أسرى قضية عادلة وتم اعتقالهم بسبب مقاومتهم للاحتلال وهي مقاومة مشروعة في نظر القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مضيفاً ” ندعو المقاومة لتنفيذ صفقة تحرير الأسرى بما يليق بتضحياتهم التي لن تذهب هدراً وستزيد دماؤهم الشعب الفلسطيني تمسكاً بأرضه ومقدساته، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه المتواصلة بحقهم غالياً”.