استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي قرار سلطات الاحتلال الصهيوني إخلاء عدد من منازل المقدسيين في حي الشيخ جراح بعد رفض أصحاب هذه المنازل التسوية التي قدمتها المحكمة العليا لدى الاحتلال لتحويل أصحاب هذه المنازل لمستأجرين عند الجمعية الاستيطانية (نحلات شمعون) وتمهد تدريجيًا لمصادرتها لاحقاً.
وطالب مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد في تصريح صادر عنه اليوم النظام العربي الرسمي والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك لوقف ما تمارسه سلطات الاحتلال بحق أهالي حي الشيخ جراح من اعتداءات وجرائم حرب وممارسات تهجير وتطهير عرقي ضمن مخطط تهويد مدينة القدس، فيما ثمن رشيد صمود المقدسيين وأهالي حي الشيخ جراح في وجه هذه الممارسات العدوانية.
وأهاب رشيد بالشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48 بالتحرك نصرة لأهالي حي الشيخ جراح ودعم صمودهم، كما طالب الحكومة الأردنية بالقيام بواجبها تجاه هذا الملف كونها تملك الوثائق والمستندات القانونية الخاصة
بملكية أهالي الحي لمنازلهم قبل الاحتلال عام ٦٧، كما دعا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالقيام بمسؤولياتها تجاه أهالي حي الشيخ جراح ووقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال لما تمثله ممارسات التطبيع من ضوء أخضر للصهاينة لمواصلة اعتداءاتهم ضد الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات.