أدان الناطق الإعلامي بإسم حزب جبهة العمل الإسلامي ثابت عساف اعتقال عدد من المواطنين الذين تداعوا لفعاليات شعبية على دوار الداخلية وعدة محافظات رافضة لممارسات التطبيع واتفاقية “الماء مقابل الكهرباء” الموقعة مع العدو الصهيوني، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم، معتبرا اعتقالهم جريمة جديدة تضاف لجريمة توقيع الاتفاقية.
وأضاف عساف في تصريح صادر عنه اليوم ” ما جرى من اعتقال لهؤلاء النشطاء الذين عبروا عن رفضهم لهذه الاتفاقية دفاعاً عن سيادة الوطن وأمنه ورفض رهن السيادة الوطنية لصالح الاحتلال مدان ، وأضاف لجريمة توقيع الاتفاقية من جريمة أخرى عبر اعتقال الشباب الوطني الحر المدافع عن كرامة الوطن وسيادته، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم والتراجع عن هذه الإتفاقية التي تمثل طعنة للإرادة الشعبية ولثوابت الوطن وتاريخه”.