يدين حزب جبهة العمل الإسلامي مشاركة الجانب الأردني الرسمي في لقاء شرم الشيخ الأمني التطبيعي اليوم بحضور الكيان الصهيوني بما يخدم مساعي الاحتلال في محاصرة واستهداف المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في الضفة الغربية، وبما يمثل ضوءاً أخضر للعدو الصهيوني لمواصلة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات والوصاية الأردنية عليها.
ويرى الحزب أن لقاء شرم الشيخ يأتي استكمالاً لقمة العقبة التي ثبت فشلها في وأد المقاومة في الضفة الغربية، والتي أعلن الكيان الصهيوني انقلابه على مخرجاتها سواء عبر تصريحات قادة الاحتلال أو عبر ما جرى من تصعيد إجرامي ضد الشعب الفلسطيني في نابلس وأريحا وجنين وغيرها من المدن الفلسطينية.
ويتساءل الحزب عن المصلحة الأردنية من المشاركة في مثل هذه اللقاءات الأمنية التي تصب في خدمة الاحتلال الصهيوني وتمثل استهتاراً بدماء الشهداء وتضحيات الأسرى الذين يخوضون معركة الكرامة في مواجهة السجان الصهيوني، وبما لا ينسجم مع الموقف الشعبي الرافض لمثل هذه اللقاءات ولكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، ومع المطالب الشعبية بضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للمشروع الصهيوني الذي يستهدف الأردن كما يستهدف فلسطين.