استنكر جزب جبهة العمل الإسلامي قرار وزارة الخارجية لدولة كوسوفو افتتاح سفارتها لدى الكيان الصهيوني رسميا في القدس المحتلة وبدء عملها، في انحياز سافر للاحتلال، واستفزاز صارخ لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية وخرق لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والشرعية الدولية.
وطالب مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد في تصريح صادر عنه اليوم حكومة دولة كوسوفو بالتراجع عن قرارها فتح سفارة في القدس المحتلة، وإعادة تقييم الموقف وإعادة بناء العلاقة مع الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية والإسلامية.
واعتبر رشيد أن استمرار ممارسات هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الاحتلال يشجع بعض الدول لنقل سفارتها للقدس والانحياز الكيان الصهيوني، بما يمثل ضوءاً أخضر للاحتلال لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار مخطط تهويد القدس والاعتداء على المقدسات وتصفية القضية الفلسطينية.