أدان حزب جبهة العمل الإسلامي محاولة الاعتداء الإجرامية لحرق كنيسة الجثمانية في القدس الشرقية المحتلة على يد أحد المتطرفين الصهاينة، واستهداف الطفل علي أيمن نصر أبو علي (١٤عاما) في رام الله مما أدى لاستشهاده.
وأكد مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد أن محاولة أحد قطعان المستوطنين حرق الكنيسة في القدس دليل على عقلية الإجرام الصهيوني التي لا تستثني مسجداً أو كنيسة، مطالباً الحكومة الأردنية بالتحرك ضمن الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومنع استهدافها والتحرك لدى المنظمات الدولية بالتحرك لمحاسبة الفاعلين واتخاذ كافة الإجراءات لمنع تكرار مثل هذه الأفعال الإجرامية.
كما استنكر رشيد ما قام به جنود الاحتلال من إطلاق الرصاص الحي على مسيرة سلمية في قرية المغير في مدينة رام الله مما أسفر عن استشهاد الطفل علي أبو عليا، مما يؤكد على سياسة القمع والإعدام التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني المقاوم وإمعانا في جرائم الحرب التي لا تفرق بين طفل او شاب أو مسن او إمرأة.
وأضاف رشيد “إن هذه الممارسات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني لن تثنيهم عن مواصلة مقاومة الاحتلال بمختلف الوسائل المتاحة مما يشكل سداً منيعاً في وجه مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية وتعري جميع ممارسات التطبيع مع الاحتلال، وندعوا جميع المنظمات الدولية الحقوقية للتحرك لمحاسبة المجرمين الصهاينة تجاه ما يرتكبونه من جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني”.