استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي استمرار نهج الاعتقالات التعسفية على خلفية المشاركة في الفعاليات المنددة بالعدوان المجرم على قطاع غزة والتي بلغت حد اعتقال حرائر الأردن وكان آخرها إعتقال كل من والدة وشقيقة الناشط في القطاع الشبابي للحزب عبادة الظاهر، على خلفية مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية قرب مسجد الكالوتي في محيط السفارة الصهيونية تنديداً بالعدوان الصهيوني بما يشكل اعتداءا على الحريات العامة والدستور.
ويرى الحزب أن استمرار هذا النهج إنما يشكل إساءة للموقف الأردني الشعبي والرسمي في مواجهة حرب الإبادة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني منذ أحد عشر شهراً ولا تزال مستمرة.
ويجدد الحزب مطالبته للجانب الرسمي بالإفراج عن كافة المعتقلين والمعتقلات على خلفية هذا الحراك ووقف العقلية الأمنية في التعامل معه، ووقف ما يجري من ممارسات مستهجنة غريبة عن الأردنيين والعرب والمسلمين، لما يشكله هذا الحراك من عامل قوة للأردن في مواجهة مخططات المشروع الصهيوني.