بيان صادر عن لجنة فلسطين والقدس في حزب جبهة العمل الإسلامي
استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي اقتحام العشرات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك بمشاركة وزير الامن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير تحت حماية مشدَّدة من عناصر شرطة الاحتلال في اعتداء صارخ على المقدسات والوصاية الأردنية عليها واستفزازا لمشاعر المسلمين.
وأكد “العمل الإسلامي” في تصريح صادر عن رئيس لجنة فلسطين والقدس في الحزب المهندس بدر ناصر اليوم أن تكرار اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وغقد حكومة الاحتلال اجتماعها الاسبوعي داخل أنفاق حائط البراق في القدس للمرة الثانية للمصادقة على عدد كبير من مشاريع التهويد في المدينة والموافقة على صرف موازنات مالية ضخمة لتطوير مشروع ما يسمى “الحوض المقدس” الذي يعتبر أكبر عملية عبث بالتاريخ الإسلامي العربي الفلسطيني في مدينة القدس، يؤكد سعي هذه حكومة الاحتلال لتنفيذ وعودها الانتخابية حول تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى وتطبيق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، ما يستدعي اتخاذ مواقف جادة وفاعلة لوقف هذه الاعتداءات بما في ذلك إلغاء معاهدة وادي عربة وطرد سفير الاحتلال واستدعاء السفير الأردني لديه، وإلغاء الاتفاقيات الموقعة معه وعلى رأسها اتفاقية وادي عربة والغاز والطاقة مقابل المياه بما ينسجم مع الموقف الشعبي الأردني تجاه العدو الصهيوني.
وأضاف ناصر ” إن إقدام الاحتلال على هذه الاعتداءات الخطيرة تجاه القدس والمقدسات وبعد يومين على عقد القمة العربية، يؤكد على أن هذا العدو لا يقيم وزناً لبيانات الشجب والتنديد والإدانة، مما يتطلب إجراءات على أرض الواقع وقطع كافة علاقات التطبيع معه والانحياز لإرادة الشعوب التي ترى في الكيان الصهيوني العدو الأول للأمة”.
كما أكد ناصر على واجب دعم صمود المجاهدين في فلسطين والمقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى الذين فرضوا أنفسهم كسد منيع في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة ضد المسجد الأقصى و كرقم صعب في معادلة الدفاع عن المقدسات والتصدي لمشاريع التهويد والتقسيم التي تتعرض لها هذه المقدسات.
لجنة فلسطين والقدس في حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان ٢١-٥-٢٠٢٣ ميلادية
١-١٢-١٤٤٤ هجرية