استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتداءات من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 واعتقال العشرات من الشباب الفلسطيني المشاركين في الفعاليات الرافضة لسياسات التجريف والهدم لمنازل المواطنين في القرى الفلسطينيية بمنطقة النقب.
واعتبر مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد في تصريح صادر عنه اليوم أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتداءات على المتظاهرين العزل بالضرب والسحل وإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والاعتقالات يؤكد على عقيلة الإجرام والعنصرية لدى قادة الكيان الصهيوني في التعامل مع الفلسطينيين الرافضين لما يمارس بحقهم من تهجير وهدم لمنازلهم فيما يمثل جرائم حرب تتطلب تدخل المجتمع الدولي لوقفها ومحاسبة مرتكبيها.
وأكد رشيد أن هذه الاحداث تسلط الضوء على ما يجري في النقب من مخطط صهيوني منذ احتلال فلسطين من ممارسات هدم القرى الفلسطينية وتهجير أهلها، فيما يسعى الاحتلال لمصادرة ما تبقى من قرى فلسطينية في أراضي النقب بعد مصادرة 95 في المائة من هذه الأراضي، الأمر الذي يتصدى له الشعب الفلسطيني ضمن معركة الدفاع عن باقي المناطق الفلسطينية المهددة بالمصادرة والإستيطان والتهويد في طول فلسطين وعرضها.
ووجه رشيد التحية للشعب الفلسطيني المنتفض في النقب وعموم الأراضي الفلسطينية في التصدي لممارسات الاحتلال، وما يؤكده ذلك من توحد الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق تواجده في فلسطين ضمن مشروع التمسك بالأرض ومواجهة الاحتلال الصهيوني ومقاومته بمختلف السبل المتاحة على طريق التحرير للأرض والمقدسات.