أكد حزب جبهة العمل الإسلامي رفضه لنهج الاعتقالات على خلفية قضايا حرية الرأي والتعبير والتي طالت مؤخراً عدداً من الإعلاميين و الناشطين السياسيين، مؤكداً على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية واللجوء للحوار في معالجة أي تجاوزات تتعلق بالخطاب الإعلامي في ظل الأزمة التي يمر بها الوطن.
وأضاف “العمل الإسلامي” في تصريح صادر عن مسؤول الملف الوطني في الحزب المحامي حمد الهروط ” مع دعمنا لكل الجهود الرسمية في مواجهة وباء كورونا الذي يهدد سلامة المجتمع، ودعوتنا للالتزام بالإجراءات المتعلقة بالحفاظ على السلامة العامة، وضرورة توخي الدقة والمصداقية في نقل الخطاب الإعلامي، فإننا نؤكد ضرورة عدم التوسع بالعمل بقانون الدفاع بما يمس بالحقوق المدنية والسياسية والحريات العامة التي كفلها القانون والدستور”، مجدداً المطالبة بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي.