“العمل الإسلامي” يستنكر القرصنة التي قامت بها قوات الاحتلال ضد سفينة مادلين
– أكد أن ما قام به نشطاء السفينة يمثل صرخة بوجه النظام الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة
يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي عملية العربدة والقرصنة التي قامت بها قوات الاحتلال الصهيوني من اعتراض لسفينة أسطول الحرية (مادلين) واعتقال النشطاء عليها واقتيادهم إلى ميناء أسدود، قيما يمثل إرهاب دولة بحق نشطاء سلميين أرادوا الانتصار للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والحصار والتجويع التي تمارس بحقه منذ أكثر من عشرين شهراً وسط صمت وتواطئ دولي فاضح.
ويرى الحزب أن ما قام به العدو الصهيوني من اعتراض هذه السفينة في المياه الدولية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتكراراً لعمليات البلطجة التي قام بها ضد قوافل بحرية سابقة كسفينة مرمرة وغيرها من السفن الإغاثية، وإمعاناً في نهج الاحتلال بالضرب بعرض الحائط لقرارات محكمة العدل الدولية التي تأمر بالسماح بوصول الإغاثة الإنسانية دون عوائق إلى غزة، وندعوا هنا إلى الإفراج عن جميع النشطاء المشاركين في هذه القافلة والذين يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
ويرى الحزب أن ما قام به نشطاء سفينة مادلين من تعبير عن ضمير العالم الحر في رفض جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة يمثل صرخة في وجه النظام الدولي عامة والنظام العربي خاصة بضرورة التحرك الفاعل لكسر الحصار وحرب الإبادة والتجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني وتسيير قوافل مشابهة من مختلف الدول العربية والإسلامية وتنفيذ مقررات القمم العربية والإسلامية ونداءات المنظمات الدولية تجاه ذلك، كما ندعو في هذا الصدد لضرورة تكثيف الجهد الإغاثي الأردني الشعبي والرسمي للأهل في فلسطين.