استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي جريمة اغتيال مسؤول الحركة الإسلامية في مدينة يافا المحتلة محمد أبو نجم عبر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين ظهر امس في مدينة يافا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وحمل “العمل الإسلامي” في تصريح صادر عن مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن اغتيال نجم ، محذراً من نهج صهيوني لتصفية الناشطين الفلسطينيين تحت غطاء العصابات الإجرامية.
وأضاف رشيد ” جريمة اغتيال الشهيد نجم وما سبق ذلك من محاولة اغتيال رئيس بلدية أم الفحم السابق الدكتور سليمان اغبارية، يأتي ضمن مخطط صهيوني لاستهداف قيادات العمل الوطني الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 48، خاصة العاملين في الدفاع عن قضية القدس والمسجد الأقصى، والدفاع عن الهوية الفلسطينية العربية والإسلامية في وجه محاولات طمس هذه الهوية ومؤامرات التهويد”.