أدان حزب جبهة العمل الإسلامي استقبال رئيس الكيان الصهيوني المجرم في تركيا مؤكدا على رفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وأكد مسؤول الملف الإسلامي في الحزب الدكتور أيمن أبو الرب في تصريح صادر عنه اليوم استنكاره لما جرى من استقبال قادة الكيان الصهيوني لا سيما في ظلِّ تصاعد العدوان والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والعدوان على المقدسات، بما لا ينسجم مع مواقف الشعب التركي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال.
أضاف أبو الرب “ندعو الحكومة التركية التي نعدّها عمقاً استراتيجياً للشعب الفلسطيني ولقضايا الأمة إلى أن تتراجع عن هذا المسار التطبيعي مع الاحتلال والذي نرفضه بكافة أشكاله، وأنه لا يمكن تحقيق أي مصلحة لأي بلد عربي او مسلم عبر العلاقات مع الاحتلال والتي تمثل ضوءا أخضر للاحتلال لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات، وأن تنسجم مع مواقف الشعب التركي وشعوب الامة العربية والإسلامية التي ترى في الاحتلال العدو الأول للأمة”.