أكد أن الخطر الصهيوني يتهدد الاردن دولة ونظاماً وشعباً
استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي زيارة رئيس الكيان الصهيوني المشؤومة الى الأردن والتي تتعارض مع الموقف الشعبي الأردني الذي يرى في الكيان الصهيوني العدو الأول للأمة.
وأكد الحزب أن ما جرى من زيارة رئيس كيان الاحتلال إلى الأردن تزامنا مع يوم الأرض وذكرى معركة الكرامة، وفيما تتصاعد اعتداءات قطعان المستوطنين بحق المسجد الأقصى والمقدسات والوصاية الأردنية عليها، يمثل ضوءا أخضر للاحتلال لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ويعكس تفاقم الفجوة بين الموقف الرسمي والشعبي تجاه مواجهة خطر المشروع الصهيوني الذي يتهدد الأردن دولة ونظاماً وشعباً، وتجاهلاً لدماء شهداء الوطن الذين ارتوت بدمائهم أرض الأردن وفلسطين، دفاعاً عن الأرض وكرامة الأمة في وجه المشروع الصهيوني.
وأضاف الحزب ” إننا إذ نبارك عمليات المقاومة الباسلة التي تتصاعد ضد الاحتلال، وما تشكله من رسالة للصهاينة والأنظمة الرسمية بأن أبناء الشعب الفلسطيني ومن خلفهم شعوب الأمة العربية والإسلامية لن تقر بهذا الاحتلال ولن تمنحه الشرعية، ولن تنجح المؤامرات الإقليمية والدولية في التصدي لروح المقاومة التي تسري في جسد الأمة والتي تتأهب لمعركة العودة والتحرير”.