استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي مخططات الكيان الصهيوني لبناء نفق سكة حديد تحت أراضي مدينة القدس المحتله وسكة حديد فوق أراضي أحياءها ، بحيث يخترق أحياء البلدة القديمة وصولا الى مشارف المسجد الأقصى المبارك بالإضافة الى سلسلة مشاريع غامضة وخطيره تحت أحياء البلدة القديمه.
و أشار “العمل الإسلامي” في تصريح صادر عن مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد إلى أن هذه المشاريع المشبوهة تأتي في سياق إنشغال العالم في مكافحة وباء “كورونا” وتنفيذاً لبنود صفقة القرن المشؤومة، وأن سلطات الاحتلال الصهيوني تسعى من خلال هذه المشاريع الى تدمير وطمس الهوية الحضارية الاسلامية العريقه للمدينة وتهويدها وتحويلها الى حي استيطاني.
وحذر رشيد من تداعيات خطيرة قد تحدث تتعلق بسلامة مرافق المسجد الأقصى والمعالم الحضارية في ساحاته خلال تنفيذ المشروع وبعده.
كما طالب رشيد الحكومة الأردنية القيام بواجبها بكل الوسائل المتاحة لمسؤوليتها عن المقدسات وللرعاية الهاشمية عليها .
وناشد رشيد الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو للضغط على الكيان الصهيوني ومنعه من تنفيذ هذا المشروع، كما طالب رشيد منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربيه الطلب من اعضاءها من الدول لإثارة هذا الامر الخطير في الامم المتحده والمؤسسات والمنابر الدولية.