أشاد حزب جبهة العمل الإسلامي بما جرى من طرد وفد الكيان الصهيوني من الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت اليوم في إثيوبيا، رفضاً لمشاركتهم في اللقاء ورفض اعتماد كيان الاحتلال كعضو مراقب في الاتحاد الأفريقي.
وثمن الحزب في تصريح صادر عنه اليوم بموقف كل من وفدي الجزائر وجنوب أفريقيا اللذين كان لهما الدور الأبرز في طرد الوفد الصهيوني ومنع مساعي اعتماده كعضو مراقب في الاتحاد بما يشكل انتصاراً للحملات الشعبية في كثير من دول العالم الداعية لمقاطعة الكيان الصهيوني ورفض ما يمارسه من جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات.
ويرى الحزب أن هذا الموقف الافريقي متقدم على مواقف العديد من الأنظمة العربية التي تواصل نهج الهرولة نحو التطبيع مع الاحتلال وتسويقه في المنطقة سياسياً واقتصادياً بما لا ينسجم مع مواقف الشعوب العربية والإسلامية الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني المجرم.