عبر مذكرة وجهها العضايلة لرئيس الحكومة
طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة باتخاذ إجراءات فورية لمعالجة ما تعرض له المزارعون في الأغوار من أضرار نتيجة المنخفض الجوي الأخير وتعويضهم عما لحق بهم من خسائر، وإنقاذ القطاع الزراعي لما يمثله من قطاع وطني حيوي.
وطالب الحزب في مذكرة وجهها الأمين العام للحزب المهندس مراد العضايلة إلى رئيس الوزراء عمر الرزاز بتشكيل لجان فنية لإحصاء الخسائر وتقدير حجم الأضرار التي تعرض لها هؤلاء المزارعون، وتقديم تعويضات مجزية تمكنهم من الاستمرار في هذا القطاع الحيوي، وتأجيل مطالبات الجهات الإقراضية لهم ودفع مستحقات خدمة الدين عنهم، وتطوير صندوق المخاطر الزراعية وتحسين قدرته على مواجهة هذه الكوارث، وإنشاء شركة تأمين تكافلي للقطاع الزراعي للحد من هذه المخاطر مستقبلاً، والغاء الضرائب عن مدخلات الانتاج الزراعي.
وأضاف العضايلة ” حجم الكارثة التي حلت بالمزارعين في الأغوار نتيجة المنخفض الجوي الأخير غير مسبوق، حيث دمرت عشرات الألوف من بيوت البلاستيك، وأتلفت الرياح والأمطار آلاف الدونمات من الخضار والفواكه وأشجار النخيل، مما سيجعل هؤلاء المزارعين غير قادرين على الاستمرار وبالتالي الخروج من هذا القطاع، مما يعني ضياع آلاف فرص العمل، وتعرض الأمن الغذائي للخطر، الأمر الذي يتطلب تحركاً وطنياً عاجلاً لإنقاذ هؤلاء المزارعين”.
وأكد العضايلة أن استمرار هذا القطاع فيه خدمة لكل مواطن أردني حيث يتم توفير السلع الزراعية بأسعار مناسبة مقارنة بكل الدول المحيطة، وإن تحقيق الاكتفاء الذاتي بهذه السلع هو ضرورة وطنية تتطلب انقاذ القطاع مما وصل اليه .
وفيما يلي نص المذكرة :
دولة رئيس الوزراء الأكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
الموضوع: أوضاع المزارعين
تعلمون دولتكم الأوضاع والخسائر التي عانى منها القطاع الزراعي خلال السنوات الماضية، لكن حجم الكارثة التي حلت بالمزارعين في الأغوار نتيجة المنخفض الجوي الأخير غير مسبوق، حيث دمرت عشرات الألوف من بيوت البلاستيك، وأتلفت الرياح والأمطار آلاف الدونمات من الخضار والفواكه وأشجار النخيل .
وهو الأمر الذي سيجعل هؤلاء المزارعين غير قادرين على الاستمرار وبالتالي الخروج من هذا القطاع، مما يعني ضياع آلاف فرص العمل، وتعرض الأمن الغذائي للخطر، الأمر الذي يتطلب تحركاً وطنياً عاجلاً لإنقاذ هؤلاء المزارعين والعمل على ما يلي :
1- تشكيل لجان فنية لإحصاء الخسائر وتقدير حجم الأضرار التي تعرض لها هؤلاء المزارعون.
2- تقديم تعويضات مجزية تمكنهم من الاستمرار في هذا القطاع الحيوي .
3- تأجيل مطالبات الجهات الإقراضية لهم ودفع مستحقات خدمة الدين عنهم .
4- تطوير صندوق المخاطر الزراعية وتحسين قدرته على مواجهة هذه الكوارث.
5- انشاء شركة تأمين تكافلي للقطاع الزراعي للحد من هذه المخاطر مستقبلاً .
6- الغاء الضرائب عن مدخلات الانتاج الزراعي .
دولة الرئيس
ان استمرار هذا القطاع فيه خدمة لكل مواطن أردني حيث يتم توفير السلع الزراعية بأسعار مناسبة مقارنة بكل الدول المحيطة، وإن تحقيق الاكتفاء الذاتي بهذه السلع هو ضرورة وطنية تتطلب انقاذ القطاع مما وصل اليه .
واقبلوا فائق الاحترام
الأمين العام
المهندس مراد العضايلة