أدان حزب جبهة العمل الإسلامي استمرار الحكومة في نهج الاعتقالات السياسية في قضايا حرية الرأي والتعبير، “في ممارسات تستند إلى مرحلة الأحكام العرفية وتنتهك حقوق المواطنين وكرامتهم و تفتقر للمسؤولية الوطنية تجاه هذه المرحلة الوطنية الحرجة التي تتطلب تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم الشعبي في ظل ما يواجهه الوطن من تحديات” على حد وصف الحزب.
وحذر
الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي الحكومة من استمرارها
فيما وصفه بـ” التغول غير المسبوق على حقوق المواطنين وحرياتهم التي كفلها
القانون لتصبح الحكومة الاكثر اعتداءاً على الحريات العامة”، مؤكداً ان هذه
الممارسات من شأنها أن تفاقم حالة الاحتقان الشعبي “الناتج عن الفشل
الحكومي في مختلف المجالات” على حد وصفه.
وطالب الحزب الحكومة بالإفراج
الفوري عن كافة معتقلي الرأي، “والالتفات إلى ملاحقة الفاسدين والمجرمين
الذين يعيثون في الوطن فساداً على حساب مقدرات الأردن وأمن واستقرار
مواطنيه” بحسب البيان.
وفي الشأن العربي استنكر الحزب الاعتداءات الصهيونية السافرة ضد كل من العراق ولبنان وسوريا، حيث أكد الحزب أن الكيان الصهيوني سيبقى هو العدو الأول للأمة العربية والإسلامية، مما يتطلب توحيد الجهود الرسمية والشعبية في مواجهة مخططات العدو الصهيوني واعتداءاته السافرة واستباحته المتكررة للسيادة العربية.
*وفيما يلي نص البيان* :
*الاعتقالات السياسية* :
يدين
حزب جبهة العمل الإسلامي استمرار الحكومة في نهج الاعتقالات السياسية في
قضايا حرية الرأي والتعبير، في ممارسات تستند إلى مرحلة الأحكام العرفية
وتنتهك حقوق المواطنين وكرامتهم و تفتقر للمسؤولية الوطنية تجاه هذه
المرحلة الوطنية الحرجة التي تتطلب تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم
الشعبي في ظل ما يواجهه الوطن من تحديات.
وإننا إذ نحذر الحكومة من استمرارها في التغول غير المسبوق على حقوق المواطنين وحرياتهم التي كفلها القانون لتصبح الحكومة الاكثر اعتداءاً على الحريات العامة، بما من شأنه أن يفاقم حالة الاحتقان الشعبي الناتج عن الفشل الحكومي في مختلف المجالات، فإننا نطالب بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي، والالتفات إلى ملاحقة الفاسدين والمجرمين الذين يعيثون في الوطن فساداً على حساب مقدرات الأردن وأمن واستقرار مواطنيه.
*الاعتداءات الصهيونية*
يستنكر الحزب الاعتداءات الصهيونية السافرة ضد كل من العراق ولبنان وسوريا، ويؤكد أن الكيان الصهيوني سيبقى هو العدو الأول للأمة العربية والإسلامية، مما يتطلب توحيد الجهود الرسمية والشعبية في مواجهة مخططات العدو الصهيوني واعتداءاته السافرة واستباحته المتكررة للسيادة العربية.