حذر حزب جبهة العمل الإسلامي من خطورة الإجراءات التي تقوم بها سلطات الكيان الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال في ظل تفشي انتشار وباء كورونا بين الأسرى والتي بلغت نحو (43) إصابة خاصة بين الأسرى في سجن “جلبوع” وسجن “عوفر”، مما يشكل تهديداً حقيقياً لحياتهم.
واعتبر مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد أن تزايد حالات الإصابة بين الأسرى الفلسطينيين بفيروس كورونا يأتي في ظل عدم وجود لجان صحية مستقلة تشرف على فحص الأسرى ومراقبة حالتهم الصحية ، مما يجعل هذا الوباء كأداة قمع وتنكيل بيد سلطات الاحتلال، مما يزيد من الخطر الحاصل على مصيرهم.
وطالب رشيد المؤسسات الحقوقية الدولية بتحمل مسؤولياتها في ظل هذا التطور الخطير، لإنقاذ حياة الأسرى والضغط على سلطات الاحتلال للسماح بوجود لجنة طبية محايدة تشرف على نتائج وعينات الأسرى، وتوفير شروط الرعاية الصحية اللازمة للمصابين، وضمان الإجراءات اللازمة لعدم تفشي الوباء داخل سجون الاحتلال.
وأضاف رشيد ” ما تقوم به سلطات الاحتلال من إهمال الوضع الصحي للأسرى المصابين بالوباء إضافة الى عدم قيامها بإجراءات العزل حتى لا تتنقل العدوى الى الأسرى الأصحاء، لا يدل إلا على سياسة القتل البطيء التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى”