استنكر التهديدات الصهيونية للأردن وتكرار اقتحامات المسجد الأقصى
طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للبحث في أسباب تكرار فشل المؤسسات الرسمية وعلى رأسها أمانة عمان في التعامل مع المنخفض الجوي الذي تعرضت له المملكة نهاية الأسبوع الماضي مما أسفر عن أضرار فادحة في ممتلكات المواطنين والتجار ومحاسبة المسؤولين عن هذا التقصير، مع العمل على معالجة مواطن الخلل في البنى التحتية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، مع تعويض جميع المتضررين عن هذه الفيضانات.
وأضاف الحزب في بيان صادر عنه بعد جلسة لمكتبه التنفيذي ” نحمل المؤسسات الحكومية وفي مقدمتها أمانة عمان المسؤولية عن هذا الضعف الكبير في الاستعدادات للمنخفض الجوي، والفشل مع التعامل مع تداعياته، رغم التحذيرات المسبقة من دائرة الأرصاد الجوية، وتقاعس أمانة عمان عن صيانة البنية التحتية للتعامل مع المواسم المطرية ومعالجة مواطن الخلل التي تسببت بغرق وسط المدينة العام الماضي، مما يعكس ضعف البنية التحتية واستمرار حالة التراجع في التنسيق والجاهزية بين مختلف المؤسسات الحكومية”.
كما طالب الحزب الحكومة بكشف الأسباب الحقيقة لما جرى من تجريف نحو 1600 دونم ، وإقتلاع نحو 40 الف شجرة من محمية غور فيفا جنوب غرب المملكة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الإجراءات، حيث اعتبر الحزب أن ما جرى يمثل جريمة بحق البيئة وتدميرا للغابات والثروة.
وفي الشأن الفلسطيني استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما قام به العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة من اقتحام للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية من شرطة الاحتلال، في اعتداء صارخ على المسجد الأقصى والوصاية الأردنية على المقدسات واستفزاز لمشاعر الامة العربية والإسلامية.
وطالب الحزب الحكومة بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الوصاية الأردنية على المقدسات ووقف هذه الانتهاكات الصهيونية عبر إجراءات عاجلة وجادة، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، كما دعا الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
كما أدان الحزب التصريحات الصهيونية المتتالية التي تهدد الأردن ونظامه السياسي، ما اعتبره الحزب اعتداءاً صارخاً على السيادة الأردنية، وتأكيداً على فشل الرهان على مسار التسوية الذي كرسته معاهدة وادي عربة المشؤومة، حيث طالب الحزب بموقف رسمي حازم تجاه هذه التهديدات الصهيونية المكررة، مع ضرورة تلاحم الموقف الرسمي والشعبي وتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة هذه التهديدات.
*وفيما يلي نص البيان* :
*بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي*
*فيضانات المنخفض الجوي* : يطالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للبحث في أسباب تكرار فشل المؤسسات الرسمية وعلى رأسها أمانة عمان في التعامل مع المنخفض الجوي الذي تعرضت له المملكة نهاية الأسبوع الماضي مما أسفر عن أضرار فادحة في ممتلكات المواطنين والتجار ومحاسبة المسؤولين عن هذا التقصير، مع العمل على معالجة مواطن الخلل في البنى التحتية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، مع تعويض جميع المتضررين عن هذه الفيضانات.
وإننا في حزب جبهة العمل الإسلامي إذ نحمل المؤسسات الحكومية وفي مقدمتها أمانة عمان المسؤولية عن هذا الضعف الكبير في الاستعدادات للمنخفض الجوي، والفشل مع التعامل مع تداعياته، رغم التحذيرات المسبقة من دائرة الأرصاد الجوية، وتقاعس أمانة عمان عن صيانة البنية التحتية للتعامل مع المواسم المطرية ومعالجة مواطن الخلل التي تسببت بغرق وسط المدينة العام الماضي، مما يعكس ضعف البنية التحتية واستمرار حالة التراجع في التنسيق والجاهزية بين مختلف المؤسسات الحكومية.
*غور فيفا* : يتساءل الحزب عن أسباب قيام الأجهزة الرسمية بتجريف نحو 1600 دونم ، وإقتلاع نحو 40 الف شجرة من محمية غور فيفا جنوب غرب المملكة، مما يمثل جريمة بحق البيئة وتدميرا للغابات والثروة، مؤكدين على ضرورة كشف الأسباب الحقيقة لهذه الإجراءات ومحاسبة المسؤولين عنها.
*الشأن الفلسطيني*
*التهديدات الإسرائيلية واقتحام الأقصى* : يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما قام به العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة من اقتحام للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية من شرطة الاحتلال، في اعتداء صارخ على المسجد الأقصى والوصاية الأردنية على المقدسات واستفزاز لمشاعر الامة العربية والإسلامية.
وإننا إذ ندين هذه الاعتداءات الصهيونية المتكررة ضد المسجد الأقصى المبارك، فإننا نطالب الحكومة الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الوصاية الأردنية على المقدسات ووقف هذه الانتهاكات الصهيونية عبر إجراءات عاجلة وجادة، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، كما ندعو الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
كما يدين الحزب التصريحات الصهيونية المتتالية التي تهدد الأردن ونظامه السياسي وتطالب بضم غور الأردن للسيادة الصهيوني مما يشكل اعتداءاً صارخاً على السيادة الأردنية، ويؤكد على فشل الرهان على مسار التسوية الذي كرسته معاهدة وادي عربة المشؤومة، مما يتطلب موقفاً رسمياً حازماً تجاه هذه التهديدات الصهيونية المكررة، مع ضرورة تلاحم الموقف الرسمي والشعبي وتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة هذه التهديدات.