طالب بكشف حقيقة الأنباء أن الغاز السام الذي تسبب بالحادثة كان معدا للتصدير للكيان الصهيوني
بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
تابع حزب جبهة العمل الإسلامي ما أظهرته نتائج التحقيق في حادثة ميناء العقبة التي أسفرت عن وفاة 13 شخصًا وإصابة أكثر من 260، نتيجة سقوط صهريج مُحمّل بغاز الكلورين المسال، من وجود عجز كبير وتقصير في إجراءات السلامة العامة والتعامل مع المواد الخطرة في ميناء العقبة، وما قامت به الحكومة من إجراءات جزئية وقاصرة للتعامل مع ما أظهره التقرير من اختلالات جسيمة في إجراءات السلامة، بدلاً من أن تتحمل الحكومة وكبار المسؤولين في سلطة العقبة مسؤولياتهم تجاه هذه الكارثة الأليمة.
ويشير الحزب في هذه الصدد إلى ما شاب تشكيل لجنة التحقيق من خلل جسيم عبر تضمين اللجنة أعضاء من مفوضي سلطة العقبة الذين من المفترض أن يكونوا الجهة المسؤولة عما جرى من تقصير تسبب بحادثة العقبة، مما يمس نزاهة وشفافية نتائج هذا التحقيق.
كما يطالب الحزب الحكومة بتوضيح حقيقة الأنباء بأن غاز الكلورين الذي تسبب في كارثة ميناء العقبة كان لغاية التصدير إلى الكيان الصهيوني وتستر سلطة العقبة عن هذه المعلومات بعد وقوع الحادثة، مما يستدعي كشف كل من تورط في عمليات استيراد هذا الغاز السام وتعريض حياة الأردنيين للخطر لغايات تصديره للعدو الصهيوني ومحاسبتهم ، وتوضيح المصلحة الأردنية من هذا الإجراء المرفوض.