– أكد أن الحزب سيظل كما كان على الدوام في خندق الدفاع عن الأردن وخدمة شعبه ودينه وأمته مع كل أحرار الوطن
– أكد أنه يمد يده لجميع المخلصين لتعزيز استقلال الوطن وصيانته عبر الفعل الوطني الجاد والفاعل الذي يمثل واجباً فردياً وجمعياً ومؤسسياً
– أكد ضرورة تمتين الصف الداخلي والحفاظ على الهوية الوطنية والإسلامية والاحتكام للحوار البناء في معالجة الأزمات الداخلية ومواجهة التهديدات الخارجية
– ما يتعرض له الأردن من مخاطر يتطلب مرحلة جديدة وشراكة حقيقية تجمع الكل الوطني وتحقيق التحام الإرادة الرسمية مع الشعبية بما يمثل عنصر القوة الرئيس للوطن
– أكد ضرورة التمسك بالثوابت الأردنية تجاه القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته قي وجه الاحتلال وحماية وتعزيز الوصاية الهاشمية على المقدسات
بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي في ذكرى الاستقلال
يشارك حزب جبهة العمل الاسلامي الشعب الأردني الوفي الاحتفاء بالذكرى 79 ليوم الاستقلال، هذا اليوم الذي خطه الآباء والأجداد ونشامى الجيش العربي وشهداء الأردن الذين تعطرت الأرض بدمائهم حيث بذلوا الغالي والنفيس في سبيل بناء الوطن ورفعته وحماية استقلاله وترسيخ دعائم استقراره، ولتستمر مسيرة التضحيات والاستمرار في بناء وطننا الحبيب والاستمرار في بناء الأردن وصون سيادته وأمنه واستقراره في مواجهة ما يتعرض له من تهديدات مصيرية تستهدف الشعب والدولة والنظام السياسي، وفي مقدمتها المشروع الصهيوني.
إن حزب جبهة العمل الاسلامي إذ يغتنم هذه المناسبة العزيزة ليهنئ من خلالها الأسرة الاردنية الواحدة بهذا اليوم الأغر، وليؤكد أنه سيظل كما كان على الدوام في خندق الدفاع عن الأردن وخدمة شعبه ودينه وأمته مع كل أحرار الوطن، ويمد يده لجميع المخلصين بكل ما أوتي من قوة لتعزيز استقلال الوطن وصيانته عبر الفعل الوطني الجاد والفاعل الذي يمثل واجباً فردياً وجمعياً ومؤسسياً يتشارك فيه الكل الوطني عبر تعزيز الوحدة الوطنية وتمتين الصف الداخلي والحفاظ على الهوية الوطنية والعربية والإسلامية والاحتكام للحوار البناء والمسؤول في معالجة الأزمات الداخلية ومواجهة التهديدات الخارجية.
إن ما يمر به وطننا الحبيب من تحديات إقليمية وداخلية حرجة ودقيقة لا سيما في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة على مدى 19 شهراً وتصاعد الاعتداءات الصهيونية ضد دول المنطقة وتهديداته ضد الأردن يتطلب من أصحاب القرار وقفة جادة مدركة لخطورة هذه المرحلة، مما يتطلب مرحلة جديدة عنوانها شراكة حقيقية تجمع الكل الوطني، وتحقيق التحام الإرادة الرسمية مع الشعبية بما يمثل عنصر القوة الرئيس في مواجهة ما يتعرض له الأردن من مخاطر، ويحقق حماية الوطن وتحقيق رفعته وكرامة مواطنيه ومستقبل أبنائهم، ووقف أي اعتداء على الحريات العامة التي كفلها القانون والدستور وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار عبر المضي في مسار التحديث السياسي ومعالجة فجوة الثقة الشعبية بمؤسسات الدولة ووقف التغول على مؤسسات المجتمع المدني من أحزاب سياسية ونقابات ومؤسسات تمثل قوتها قوة للدولة الأردنية.
كما أن تعزيز الاستقلال يتطلب ضمان استقلال قطاعات الطاقة والمياه، والحفاظ على الأمن الغذائي وعدم رهن بعض قطاعات الدولة الحيوية بيد العدو الصهيوني مما يتطلب إلغاء اتفاقية استيراد الغاز المجحفة بحق الوطن وغيرها من الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني، وبناء رؤية وطنية للنهوض بالاقتصاد والتحرر من إملاءات صندوق النقد الدولي التي أرهقت الوطن والمواطن، وتحقيق النهضة بقطاعات التعليم والصحة والبحث العلمي وتعزيز مكانة المعلم كعنصر أساسي في بناء الجيل وتعزيز دور المرأة والشباب في مسيرة البناء والتطوير ومعالجة أزمتي البطالة والفقر للمضي نحو صناعة مستقبل زاهر وآمن وحماية الوطن وثرواته ومقدراته وصونها من عبث العابثين.
كما نؤكد على ضرورة تعزيز الدور الأردني تجاه قضايا المنطقة بما يخدم المصالح الوطنية للأردن ومصالح الأمة، وعلى قاعدة أن المشروع الصهيوني هو العدو الأول للأردن والأمة ومصدر التهديد الأساسي له، والتمسك بالثوابت الأردنية تجاه القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الصهيوني وحماية وتعزيز الوصاية الهاشمية على المقدسات في فلسطين أمام مشاريع الهدم والتهويد وخاصة في الأقصى الشريف، ودعم المقاومة الفلسطينية التي تشكل رأس الحربة في الدفاع عن فلسطين والأردن في مواجهة مخططات العدو الصهيوني العدوانية والتوسعية والتي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهدد الأردن وأمنه القومي.
حفظ الله الأردن حراً كريماً عزيزاً آمناً قوياً بشعبه وقيادته