هنأ حزب جبهة العمل الإسلامي، الأردنيين بذكرى عيد الاستقلال، مؤكداً على تعزيز الإستقلال وصون السيادة الوطنية في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تهديدات مصيرية تستهدف الشعب والدولة والنظام السياسي وفي مقدمتها التهديد الصهيوني.
وأضاف الحزب في بيان صادر عنه اليوم “تأتي ذكرى الاستقلال العزيزة على قلب كل أردني حر، هذا العام في ظل ظروف دقيقة يمر بها الوطن في مواجهة وباء “كورونا”، لتستمر مسيرة التضحيات التي بذلها أبناء شعبنا الكريم وجيشه العربي لتحقيق الإستقلال من قبل واستكماله من خلال قرار تعريب الجيش وإلغاء المعاهدة البريطانية، والاستمرار في بناء وطننا الحبيب عزيزاً حراً كريما والحفاظ على سلامة مواطنيه والمقيمين على أرضه”.
وأكد الحزب على ضرورة تعزيز الاستقلال وصون السيادة الوطنية في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تهديدات مصيرية تستهدف الشعب والدولة والنظام السياسي، وفي مقدمتها المشروع الصهيوني الذي يسارع الخطى لتنفيذ صفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهدد الأردن وأمنه القومي، “مما يتطلب تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم الوطني لتعزيز الإرادة الوطنية بعيداً عن أي تبعية سياسية واقتصادية، من خلال استراتيجية وطنية أساسها الإصلاح الشامل، وتحقق المشاركة الشعبية الفاعلة في صناعة مستقبل زاهر وآمن وحماية الوطن وثرواته ومقدراته وصونها من عبث العابثين” بحسب ما ورد في البيان.
وفيما يلي نص البيان :
بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي في ذكرى الإستقلال
يتقدم حزب جبهة العمل الإسلامي من الشعب الاردني بأسمى آيات التهنئة والتبريك في الذكرى الرابعة والسبعون لإستقلال الأردن، والتي تأتي هذا العام في ظل ظروف دقيقة يمر بها الوطن في مواجهة وباء “كورونا” لتستمر مسيرة التضحيات التي بذلها أبناء شعبنا الكريم وجيشه العربي لتحقيق الإستقلال من قبل واستكماله من خلال قرار تعريب الجيش وإلغاء المعاهدة البريطانية والاستمرار في بناء وطننا الحبيب عزيزاً حراً كريما والحفاظ على سلامة مواطنيه والمقيمين على أرضه.
ونؤكد في هذه المناسبة العزيزة على قلب كل أردني حر على ضرورة تعزيز الاستقلال وصون السيادة الوطنية في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تهديدات مصيرية تستهدف الشعب والدولة والنظام السياسي، وفي مقدمتها المشروع الصهيوني الذي يسارع الخطى لتنفيذ صفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهدد الأردن وأمنه القومي، مما يتطلب تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم الوطني لتعزيز الإرادة الوطنية بعيداً عن أي تبعية سياسية واقتصادية، من خلال استراتيجية وطنية أساسها الإصلاح الشامل، وتحقق المشاركة الشعبية الفاعلة في صناعة مستقبل زاهر و آمن وحماية الوطن وثرواته ومقدراته وصونها من عبث العابثين.