استهجن القطاع النسائي لحزب جبهة العمل الإسلامي التعميم الصادر عن إحدى المدارس الخاصة والذي يطلب من المعلمات العاملات في تلك المدرسة الالتزام بتنظيم شهور الحمل وموعد الولادة بما يتوافق مع أشهر العطلة الصيفية تحت عنوان (الحرص على مصلحة المدرسة).
وقال القطاع النسائي أن مثل هذا التعميم يعكس عقلية ونهج التجاوزات والتدخلات بالحياة الخاصة لأسباب مادية بحتة والتي تتعرض لها العاملات في قطاع الخاص، وحرمانهم من الحقوق الوظيفية التي منحها لهم القانون.
وأكد في هذا الصدد على ضرورة تحمّل المسؤولية الرقابية الفاعلة من قبل الجهات المختصة على المؤسسات، بعد تراكم الاعتداءات التي أدت إلى استمراء أصحاب المصالح الفردية من أرباب العمل في ظلمهم للموظفات في وطننا من شماله إلى جنوبه، راجين أن تكون هذه الرقابة دائمة وأداة لرد المظالم وتحقيق العدالة.
ودعا القطاع الى العمل على رفع وعي العاملات بحقوقهن من قبل الجهات الحكومية والنقابية والمجتمعية إذ يعتبر الوعي بالحقوق والواجبات من أهم أدوات حماية الأفراد في المجتمعات والبيئات المختلفة.