*العضايلة : قضية الأسرى عنوان للتضحية والتمسك بخيار الصمود و المقاومة في مواجهة الاحتلال
*دراوشة: أمهات الأسرى والشهداء ضربن أمثلة مشرفة على الصبر والصمود وسنظل أوفياء لعهدنا معهم
*جبارين: نؤكد التزام المقاومة تجاه قضية الأسرى وتحريرهم من سجون الاحتلال
أكد المتحدثون في حفل التكريم الذي أقامه القطاع النسائي لحزب جبهة العمل الإسلامي لذوي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال بمناسبة يوم الأسير الأردني تحت رعاية الامين العام للحزب المهندس مراد العضايلة على ضرورة التحرك رسمياً وشعبياً تجاه ملف الأسرى في سجون الاحتلال ودعم صمودهم وصمود ذويهم والعمل على تحريرهم من قيود الاحتلال.
وأشار المشاركون في الفعالية التي قدمتها عضو القطاع النسائي في الحزب أبرار السلامات إلى ما يواجهه الأسرى من اعتداءات على أيدي السجان الصهيوني، ومنعهم من أبسط حقوقهم ومنع زيارتهم من قبل ذويهم، وما تمثله قضية الأسرى من عنوان للتضحية والصمود.
وأكد العضايلة في كلمته على ما تمثله قضية الأسرى من عنوان للتضحية من أجل فلسطين والأردن وعلى استمرار القضية الفلسطينية واستمرار الشعب في مواجهة الاحتلال والصمود في وجه ممارسات السجان الصهيوني، وتقديم نماذج يفتخر بها الشعب الفلسطيني والأردني.
وأضاف العضايلة ” قضية الأسرى هي قضية تحرير وهي تلتحم اليوم مع قضايا القدس والأرض والإنسان والعودة عندما ترتفع راية المقاومة، ونحي في حزب جبهة العمل الإسلامي الشعب الفلسطيني ونحيي عملية الخليل البطولية، وما سبقها من العملية التي نفذها الشاب عدي التميمي الذي قاوم حتى الرمق الأخير وسجل نموذجاً مشرفاً يرتقي بكل الأمة، وما يقوم به الشعب الفلسطيني من مقاومة هي من سيحرر الامة من المشروع الصهيوني والغربي، مما يؤكد واجب دعم هذه المقاومة التي تمثل طريق تحرير الأرض والمقدسات والأسرى، ونحن في الأردن أهل قضية وشركاء في مشروع معركة التحرير ولن يتخلفوا عنه وعن دعم المقاومة وقضية الأسرى ودعم صمودهم وصمود ذويهم وتضحياتهم، فهم صاغوه بدماءهم في معارك القدس والكرامة ومستعدون لصياغته مرة أخرى بدماءهم وتضحياتهم” .
فيما اكدت رئيسة القطاع النسائي في الحزب الدكتورة ميسون دراوشة على أن هذه الفعالية تأكيد على دعم الشعب الأردني لقضية الأسرى في سجون الاحتلال ودعم صمودهم وصمود أبناءهم.
وأضافت دراوشة ” نجدد عهدنا ووفائنا لأسرانا الأبطال الذين غيبتهم سجون الاحتلال ولن نخذلهم وقضية الأسرى هي قضية كل مسلم ، فحذاري أيتها الأمهات الصابرات المرابطات من اليأس واحتسبن عند الله عز وجل هذه التضحيات، فأمهات الأسرى والشهداء ضربن أمثلة مشرفة على الصبر والصمود، والمجاهدون على أرض فلسطين أوفياء لقضية الأسرة وسيوفون بعهودهم في تحرير الأسرى والأرض والمقدسات”.
في حين أشار زاهي جبارين مسؤول ملف الشهداء والأسرى في حركة حماس غبر كلمة مسجلة إلى ما تمثله قضية الأسرى في سجون الاحتلال وتحريرهم من أولية لدى المقاومة الفلسطينية، وإلى ما تجسده قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال على تأكيد لوحدة المصير للشعبين الأردني والفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني.
وأضاف جبارين” إن الاحتلال السجان الصهيوني وعبر ممارساته العدوانية لن يفلح في كسر صمود الأسرى وتغييب فضية القدس والأرض والتحرير عن عقول الأسرى الذين لا تزال تضحياتهم مستمرة، وإن تعزيز ثقافة الصمود والمقاومة يعتبر واجباً ضرورياً لحماية مشروع المقاومة ، وأن العمل لتحرير الأسرى يجب أن يسير بالتوزاي مع جهود المقاومة لتحريرهم عبر صفقات التبادل، وذلك من خلال التحرك الشعبي والمجتمعي بمختلف السبل المتاحة الإعلامية والشعبية والتوعوية والسياسية محلياً ودولياً واعتبار قضيتهم قضية وطنية وقومية على كافة الصعد والمجالات”.
فيما قدمت الناشطة في اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال شيرين نافع فقرة حوارية مع ذوي الأسرى والمفقودين تحدثوا فيها حول واقع قضية أبنائهم في سجون الاحتلال والتضييق عليهم وعلى حقوقهم ومنع زيارتهم والتواصل معهم، وما يواجهونه من معاناة في ظل استمرار اعتقال أبناءهم والبعد عنهم، وأملهم في الإفراج قريبا عنهم، كما ثمنوا جهود الحزب واللجان الداعمة لقضية الأسرى ودعمها لقضيتهم ولصمود ذويهم.
وفي ختام الفعالية قام الأمين العام للحزب المهندس مراد العضايلة ورئيسة القطاع النسائي الدكتورة ميسون دراوشة بتكريم ذوي المفقودين والأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، وتكريم عدد من الناشطين في لجان الدفاع عن قضية الأسرى.