وجه النائب صالح العرموطي اليوم الأربعاء، مذكرة نيابية للحكومة يسألها عن الأسرى الأردنيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي
وقال إن عدد الأسرى في سجون الاحتلال قد بلغ ٢١ أسيراً
وطالب الحكومة بمتابعة ملف الأسرى، وترتيب الزيارات لهم، وتفقد أحوالهم في ظل انتشار فيروس كورونا.
وفيما يلي نص السؤال:
سعادة رئيس مجلس النواب المكرم
استنادا لأحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (118) من النظام الداخلي لمجلس النواب أرجو توجيه السؤال التالي إلى دولة رئيس الوزراء.
نص السؤال :
- هل تعلم الحكومة أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال قد بلغ ٢١ أسيراً مرفقا قائمة بأسماء الأسرى ومدة محكومية كل واحد منهم.
- هل قامت الحكومة بالسعي الجاد لإطلاق سراح الأسرى.
- ما هي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للتواصل مع هؤلاء الأسرى وهل تفقدت الحكومة أحوالهم واحتياجتهم في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات للقانون الدولي والإنساني وتعرض حياتهم للخطر الشديد نتيحة ممارسات الاحتلال بحقهم والأهمال الصحي.
- هل تعلم الحكومة أن هنالك عددا من الأسرى قد أصيب بالكورونا وعلى رأسهم الأسير عبد الله البرغوثي ولم تتخذ الإجراءات الوقائية والطبية والعلاجية لحمايتهم.
- هل يتم التواصل بصورة مستمرة مع أهالي الأسرى ووضعهم بصورة أحوال أبنائهم في سجون الاحتلال
- متى تمت آخر زيارة لهؤلاء الأسرى.
- هل لدى الحكومة النية لمتابعة ملف الأسرى الأردنين لدى الاحتلال الصهيوني.
- لماذا لم تقم الحكومة بإبراز الأسرى عبر وسائل الإعلام الرسمية والتركيز عليهم وتكوين رأي عام لصالحهم.
- هل لدى الحكومة خطة للسماح لأهالي الأسرى بزيارات دورية لأبنائهم الأسرى إلى حين تحريرهم من سجون الاحتلال.
- هل يوجد لجنة رسمية متخصصة تعنى بشؤون الأسرى وتقوم بالتنسيق مع لجان الأسرى الأهلية ولجان الأسرى في النقابات المهنية.
- هل تعلم الحكومة أن الأسير محمد مهدي سليمان هو أصغر أسير أردني وعندما اعتقلته قوات الاحتلال كان عمره خمسة عشر عاما وحكم مدة عشرين عاما؛ خمسة عشر عاما فعلية ووقف التتفيذ بالخمس سنوات المتبقية.
- ما هي الإجراءات التي قامت به الحكومة لحمايته، خاصة أن هنالك اتفاقيات دولية لحماية صغار السن والأطفال في مواجهة الاحتلال.
- هل لدى الحكومة معلومات حول عدد الاشخاص المفقودين بعد حرب 67 في فلسطين المحتلة، وهل تم اتخاذ أي اجراءات حول ذلك بما فيه تفقد احوال عائلاتهم.
وتفضلوا بقبول الاحترام ،،،
المحامي النائب
صالح عبدالكريم العرموطي