الذنيبات: المقاومة دافعت عن القدس وتمكنت من إذلال العدو وجيشه
الذنيبات: أدعو الحكومة للانفتاح على حركات المقاومة دعما لمصالح الأردن الاستراتيجية
شاركت حشود ضخمة في الفعالية التي دعت إليها الحركة الإسلامية في منطقة الأغوار، قرب الحدود الأردنية الفلسطينية، احتفالا بانتصار المقاومة في قطاع غزة على آلة القتل والبطش الصهيونية.
وأكد المشاركون في فعالية “القدس عنوان النصر”، اليوم الجمعة، على ضرورة العمل الجاد والواضح لدعم المقاومة الفلسطينية، لما حققته من انجازات ضد العدو الصهيوني فهي استطاعت أن تطور نفسها بنفسها في ظل الحصار المفروض عليها.
كما جدد المشاركون دعوتهم للحكومة بأن تتعامل بجدية مع المطالب الشعبية والنيابية بطرد السفير الصهيوني من عمان، واستدعاء الاردني من “تل أبيب” ردا على المجازر الوحشية التي ارتكتب بحق أطفال غزة على مدار الأيام الماضية.
وتضمن المهرجان فقرات إنشادية تحيي المقاومة الفلسطينية، إضافة إلى مشهد تمثيلي يجسد مسيرة الجهاد ومعارك فتح القدس وقادتها على مدار التاريخ وصولاً للمجاهد عز الدين القسام، مع فقرة لحرق علم الكيان الصهوني، وفي ختام المهرجان قام كل من المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبد الحميد الذنيبات والأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة بتكريم ذوي الشهيد القسامي جمعة الطحلة وذوي الشهيد شاهر أبو خديجة الذين استشهدا خلال العدوان على غزة.
م. عبدالحميد الذنيبات: يا أهل المقاومة الرسالة وصلت والقواعد تغيرت وفلسطين توحدت والأمة استيقظت
وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، المهندس عبدالحميد الذنيبات، إن المقاومة خاضت معركة “سيف القدس” دفاعا عن مدينة القدس والمسجد الأقصى نيابة عن الأمة وتمكنت من إذلال العدو وجيشه الذي لم يكن له من إنجاز سوى قتل الأطفال والنساء وتدمير الأبراج السكنية.
وأضاف الذنيبات في كلمته: “يا أهل المقاومة الرسالة وصلت والقواعد تغيرت وفلسطين توحدت والأمة استيقظت والدماء تجددت والمقاومة صدقت والقدس اقتربت، وصُفع المطبعون وبان الممثلون الشرعيون فلا نامت أعين الجبناء”.
وطالب الذنيبات الحكومة الاستجابة لإرادة الشعب وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وطرد سفيره من عمان واستدعاء السفير الأردني وإلغاء اتفاقيات العار مع الاحتلال والتي كبلت الوطن ورهنت الطاقة والمياه لإرادة الاحتلال.
كما دعا المراقب العام الحكومة للانفتاح على حركات المقاومة في فلسطين لما فيه ذلك من مصلحة استراتيجية للأردن، الذي يدفع الآن ثمن غياب هذا التواصل.
وبين الذنيبات أن الجهاد أعاد توجيه البوصلة تجاه فلسطين كل فلسطين على قاعدة وحدة الشعب والبوصلة التي أضاعتها سلطة اوسلو، مطالبا السلطة بالتوقف عن التنسيق الأمني والانحياز لمقاومة الشعب حتى يتحقق النصر والتحرير.
وقال: “يا أبناء شعبنا الأردني أحفاد مفلح العبيدات وعبداللطيف ابو قورة وممدوح الصرايرة وشهداء الكرامة، نلتقي اليوم بجوار مقامات الصحابة أبي عبيدة وشرحبيل، وفي أقرب نقطة لفلسطين وقلبها القدس النابض نلتقي على أرض الحشد والرباط لنزجي تحية للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وباب العامود وحي الشيخ جراح كما نحيي خنساوات فلسطين والمجاهدين الابطال في غزة العزة وكل فلسطين من بحرها إلى نهرها.
كما وجه الذنيبات التحية للشعب الأردني بكل أطيافه وعشائره ومدنه وبواديه ومخيماته الذي وقف صفاً واحداً مع القدس والمقاومة.
الذنيبات: ولت حلول الاستسلام والتطبيع إلى مزابل التاريخ
وأكد الذنيبات أن معركة القدس يشارك فيها كل شعبنا ومن خلفه كل الأمة فالقدس هي البوصلة وفي المسجد الأقصى اختلطت تكبيرات العيد مع أصوات الصواريخ فألغيت الجغرافيا في فلسطين وكل الشعب ثار ضد المغتصب المحتل، وباتت القدس والمقاومة هي العنوان وصاحبة القرار في الحرب والسلم وولت حلول الاستسلام والتطبيع إلى مزبلة التاريخ.
واضاف الذنيبات: “انتصرت غزة لنداءات القدس والأقصى بالدماء والصواريخ ولم يخيبها الله، فلله درك يا غزة المحاصرة منذ ١٥ عاما ومع ذلك تفرض مقاومتك حظر التجول على الصهاينة وتجعلهم يقفون على قدم واحدة وتحشرهم في الملاجئ وجعلت السلاح هو الهوية التي تحقق الشرعية، فكل قذيفة نحو الاحتلال تقرب المسافة نحو التحرير، إنها قوة العقيدة واليقين بالنصر الذي ينتظر كلمة كن فيكون وإن الله سيجعل بعد العسر يسرا”.
وأكد الذنيبات أن العدو الصهيوني لم يكن ليتجرأ على محاولة ترحيل أهالي حي الشيخ جراح واقتحام المسجد الأقصى ومحاولة التقسيم “لولا هرولة بعض زعماء العرب للارتماء في أحضان الصهاينة فجاءت ثورة الشعب لتوجه صفعة لكل المطبعين وتحشرهم في مكان لا يحسدون عليه، فيا زعماء العرب ان كنتم تبحثون عن السند فشعوبكم هي سندكم، تصالحوا معها وأفسحوا لها المجال فهي التي تحميكم وتحمي عروشكم”.
م. مراد العضايلة: الأمة تعيش اليوم عيد القدس وعيد النصر وعيد المقاومة
فيما أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة أن الأمة اليوم تعيش عيد القدس وعيد النصر وعيد المقاومة، مضيفاً “من الأردن بوابة الفتح من الأغوار حيث الكرامة نقول للمقاومة يا حماس نحن منك وانتي منا ومع محمد الضيف قائد أركانها وقائد المقاومة تحية معطرة لتلك الأيدي الطاهرة التي حطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر وتقول لهم إن الأمة سلمتكم قيادتها نحو مشروع التحرير “.
وأضاف العضايلة “إلى المقاومة التي أكرمها الله بصناعة الصاروخ والطائرة والغواصة في ظل أعقد الظروف والحصار، فإنكم بإذن الله قادرون على اجتراح معادلة تدخلوا فيها الشعوب لتكون جزءا من مشروع تحرير الأقصى وكل فلسطين”.
كما وجه العضايلة رسالة الى الشعب الأردني الذي يتطلع بفخر إلى قادة المقاومة والى محمد الضيف وأبو عبيدة، مضيفاً “هؤلاء نتاج مدرسة الإسلام العظيم ومدرسة الإخوان المسلمين، مدرسة حسن البنا، فيها أيها الناس مدرسة الفخر والعز، فيا قادة الإخوان انتم اليوم سادة وقادة، وراياتكم العظيمة وصيحاتكم تملأ الآفاق”.
كما خاطب العضايلة الشعوب قائلاً : “هذه المقاومة إرادتها من إرادة الشعوب ولم تمد يدها لا للشرق أو الغرب لا لأمريكا ولا روسيا، ولتبقى على ذلك فتعاهدوا في هذه الساعة ان يجمع كل منكم على الأقل ثمن صاروخ لهذه المقاومة فعلى الأقل انصروهم بالمال إن اردتم أن تنالوا شرف المشاركة في هذه المعركة”.
العضايلة: انتصار المقاومة يوجب على الحكومة مراجعة سياساتها
وفي رسالة للحكومة أكد العضايلة أن انتصار المقاومة يستوجب مراجعة لسياساتها الرسمية الراهنة ومقاربة جديدة للتعامل مع هذه المرحلة على أساس تمتين الجبهة الداخلية من خلال إصلاح سياسي يمكن الحكومة من الاستناد على الإرادة الشعبية في مواجهة المؤامرات الخارجية، كما دعا لبناء شعب مقاوم بثقافته وتربيته، مشيرا إلى سقوط مسار التسوية ووادي عربة أوسلو.
وطالب العضايلة الحكومة بإعادة التوازن إلى التحالفات الإقليمية والعلاقات مع القوى الفلسطينية، مضيفاً ” من استندتم إليهم في علاقاتكم طوال ٣ عقود ينكرون دوركم، فأصلحوا الخطأ الاستراتيجي الذي وقعت له قبل ٢٠ عاماً بإعادة احتضان قيادة حماس التي حفظت للأردن وقيادته دوماً دورهم وتعتبر الأردن السند الحقيقي لفلسطين “.
وخاطب العضايلة المطبعين العرب قائلا ً: “يا من استبدلتم منهج الله وبعتم الوهم لشعوبكم بأن سبب تطبيعكم مع إسرائيل حمايتكم من إيران، نقول لكم إن من تتحالفون معه اليوم لا يستطيع أن يحمي شعبه وجيشه، فأعيدوا بناء تحالفكم مع أمتكم وشعوبكم”.
وحذر العضايلة الإدارة الأمريكية من ان إستمرار انحيازها السافر للكيان الصهيوني سينهي مصالحها في المنطقة مؤكدا أن الكيان الصهيوني إلى زوال لا محالة.
*خالد مشعل: بفضل الله وضعنا أقدامنا على بداية المرحلة النهائية للتحرير والعودة*
وقال رئيس إقليم الخارج في حركة حماس خالد مشعل في رسالته التي وجهها لأهل الأردن خلال فعالية الحركة الإسلامية للاحتفال بنصر المقاومة في غزة والقدس: “الحمد لله وحدة صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، أيها الأهل والأحبة في الأردن العزيز أهل الحشد والرباط السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخاطبكم وأنتم تحتشدون نحو حدود فلسطين في سلسلة هبتكم المتعاظمة نصرة للأقصى وغزة ومقاومتها العظيمة”.
وأضاف مشعل: “أخاطبكم ومن خلالكم أخاطب شعبنا الصامد المنتصر على كل أرضنا الفلسطينية وفي الشتات والمخيمات.. أخاطبكم ومن خلالكم إلى أمتنا العربية والإسلامية العظيمة التي هبت وانتصرت كما لم تنتصر لقضيتها الأولى والمركزية ولأحرار العالم وأصدقائنا فيه”.
وتابع: أقول للجميع نعم لقد انتصرنا بفضل الله ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا، مشددًا على أن هذا انتصار جلي لا شك فيه الله أخزى عدونا ورده مدحورا، هم في جحورهم اليوم لا صوت لهم بينما هاماتنا في كل مكان مرفوعة على مستوانا الفلسطيني والعربي والإسلامي بفضل الله.
وقال مشعل: هنا يحضر سؤالان مهمان هما محور الحديث والرسالة التي أريد أن أرسلها للجميع: كيف انتصرنا؟ وماذا بعد؟
وأجاب على أسئلته بالقول: انتصرنا حين اتخذنا القدس والأقصى عنوانا للصراع واستحضرناه في كل نضالنا وهبتنا، وانتصرنا حين هبت الحاضنة المقدسية بأبطالها وةالمصلين والمرابطين والمرابطات في ساحات الأقصى في كل بوابات الأقصى والبلدة القديمة وحي الشيخ جراح ليفتدوا قبلتهم الأولى.
وأضاف، انتصرنا حين بادل أهلنا الأصلاء في العمق الفلسطيني عام 48 ليساندوا الحاضنة المقدسية ويفتدوا أقصاهم، مؤكدا أننا انتصرنا حين هب أهل الضفة الغربية لتعلن الانتفاضة بوجه الاحتلال وتنتصر للقدس والأقصى.
وقال: انتصرنا حين بادرت المقاومة بكل كتائبها وفي مقدمتها القسام لتنذر العدو ثم تنتصر وتطلق صواريخها وتقدم أغلى التضحيات نصرة للقدس والأقصى وأهلنا الصامدين فيها، وحين هب شعبنا في شتاته ومخيماته ومهاجره لينخرط في المعركة بقوة، وحين هبت أمتنا بكل جماهيرها وعلمائها وقواها وبكل جبهاتها، حتى السوشيال ميديا وكل الجهود انصبت للمقاومة.
وأضاف أننا انتصرنا حين بدأ العالم يتغير من خلال أحراره لتبدأ رحلة قطع حبل الناس عن هذا الكيان المجرم الصهيوني.
“نعم انتصرنا بفضل الله حتى نعلم أن الانتصار له طريق وينخرط فيه الجميع، وله تضحيات والله لا يضيع أجر من أحسن عملا”، تابع القول مشعل.
وفي سياق إجابته عن السؤال “ماذا بعد؟”، قال مشعل: باختصار هناك دعوتان لأهل الأردن والأمة، العاجل قوافل وخطوات إسناد وإغاثة لأهلنا في غزة الذين دفعوا ثمنًا غاليا، فهم يحتاجون إلى نصرة عاجلة بقوافل إغاثة وكذلك للقدس والأقصى وإخواننا في حي الشيخ جراح فهم القلب وهم الشرارة الذي بدأ هذا المسار المبارك.
وشدد على أنه لشرف عظيم أن نشارك في معركة التحرير والنصر وأن نخلف المجاهدين ونسندهم ونقدم لهم كل غال ونفيس فهم رفعوا رؤوسنا وخاضروا المعركة في الصف الأول.
أما الأمر الثاني بحسب مشعل فهو يتعلق بالإستراتيجية الجديدة لتحرير فلسطين وأنه لم يعد حلم، وقال: هو يقين لا شك فيه لأنه وعد الله وبشارة النبي صلى الله عليه وسلم ونتم ما بدأ به أسلافنا وأبطال أمتنا عبر التاريخ.
وتابع مشعل: أقول لكم بكل بساطة نحن اليوم بفضل وضعنا أقدامنا على بداية المرحلة النهائية للتحرير والعودة واستنقاذ القدس والأقصى وهذا يقين لا شك فيه، ولا تستغربوا يوما قريبا نعلن عن ساعة الصفر وعن اللحظة التي نحسم فيها الصراع مع هذا المحتل.
*طلال صيتان: الأردن طليعة كتائب التحرير والفتح العظيم مع المقاومة*
من جهته قال عضو مجلس الأعيان الشيخ طلال صيتان الماضي في كلمة بإسم الشخصيات الوطنية ” نقف اليوم على أرض الحشد والرباط فنحن طليعة كتائب التحرير والفتح العظيم وهنيئا لمن كان له موطئ قدم في الأردن بوابة تحرير أرض الإسراء والمعراج على الجمر نسير وعليه نقبض ولا يضيرنا من خذلنا من ذوي القربى وأبى الأردنيون وقيادتهم المساومة على أرض فلسطين لم يهنوا ولم يتعبوا”.
واكد الماضي على موقف الشعب الأردني الداعم للقاومة ودعم صمودها في مواجهة الاحتلال، مضيفاً “الأردن بقراه ومخيماته وبواديه معكم ولن يتخلى عنكم ويؤمن أن النصر قادم فهو وعد آلهي سيتحقق قريباً، فالمقاومة اليوم أعادت رسم المشهد والخارطة وتنسف الصفقات المشبوهة والمقاومون أصحاب الكلمة العليا”.
وأضاف الماضي ” النظام الرسمي العربي لن نكون خلفكم فيما يتعلق بفلسطين ولكننا تركنا لكم مكاناً أمامنا إن رغبتم، لكن اعلموا أن الوقت ليس في صالحكم وسيدرككم ان انتظرتم كسر إرادة الشعوب والمقاومة الوطنية الشريفة”.
د. ناصر نواصرة: المقاومة الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني وفرضت معادلة جديدة على الاحتلال
فيما أكد نائب نقيب المعلمين الدكتور ناصر النواصرة في كلمة له أن المقاومة الفلسطينية فرضت معادلة جديدة على الاحتلال، وانتفض معها الشعب الفلسطيني مما يكرس كونها الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية والإسلامية، مطالبا الأنظمة العربية بالتعامل مع المقاومة كممثل حقيقي للشعب الفلسطيني.
وأضاف النواصرة ” اليوم المقاومة تذكرنا بتضحيات أهل فلسطين منذ بدايات القرن الماضي وتضحيات الجيش الأردني في معارك اللطرون وباب الواد ومعارك القدس التي خاضها الجيش الأردني على أرض فلسطين، ونحن نقابة المعلمين سنعلم الأجيال هذا التاريخ المجيد وتضحيات الشعب الفلسطيني وأن فلسطين عربية إسلامية من النهر إلى البحر مهما تخاذل المتخاذلون وطبع المطبعون”، مطالباً بإعادة تدريس القضية الفلسطينية في المناهج الأردنية.
وأكد النواصرة أن السلوك العدواني للاحتلال يوجب على كافة الدول المطبعة إلغاء إتفاقيات السلام ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال، مطالباً الحكومة بإلغاء إتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز وإغلاق السفارة وطرد سفير الاحتلال، كما أهاب بالشعب الفلسطيني بتكريس وحدته خلف المقاومة الفلسطينية، ودعا الشعوب لدعم المقاومة بكافة أشكال الدعم.
وأضاف النواصرة ” كي نساعد المقاومة لا بد أن نقاوم الاستبداد والفساد والتحرر من قيود العبودية للنخب الفاسدة وهذا لا يتحقق إلا بإصلاح شامل يجعل أردننا أكثر قوة وصلابة في مواجهة التحديات الداخلية والمؤامرات الخارجية”.
فريحات: غزة دافعت عن عمان وإربد والكرك وعن الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية
فيما اعتبر النائب ينال فريحات أن غزة دافعت عن عمان وإربد والكرك وعن الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية، كما دعا الملك عبدالله الثاني لدعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لزيارة عمان وإعادة فتح مكاتب الحركة في الأردن لما تمثله من قوة وحدت الداخل الفلسطيني ويهتف لها الشارع الفلسطيني والأردني والعربي، وتؤكد دوما على احترام الدور الأردني في القدس والتمسك بالوصاية الأردنية وتواجه المخططات التي تستهدف الأردن وفي مقدمتها مشروع الوطن البديل والتوطين.
وطالب فريحات الحكومة بإلغاء كافة اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، مشيرا إلى أن مشروع الشعب الأردني تجاوز إلغاء الاتفاقيات نحو مشروع استعادة إرادته ومشروع تحرير فلسطين والمقدسات.
العكايلة: الدور الشعبي تجاه المقاومة يجب أن يمتد لتوفير الدعم المالي والسياسي والإعلامي لها
من جهته اكد رئيس التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن الدكتور عبدالله العكايلة على موقف الشعب الأردني الداعم لمقاومة الشعب الفلسطيني والذي يحتفل بما حققته المقاومة من نصر يشكل بداية معركة التحرير لكل فلسطين، معتبراً ان الدور الشعبي لن يقتصر على الفعاليات الشعبية وإنما يمتد نحو توفير الدعم المادي لإسناد الشعب الفلسطيني وتمويل المقاومة ودعمها سياسياً وإعلامياً.
وطال العكايلة بالاستجابة للمطالب الشعبية بإلغاء اتفاقية وادي عربة وطرد سفير الكيان الصهيوني واستدعاء السفير الأردني، وإلغاء اتفاقية الغاز التي تستنزف 11 مليار دولار من أموال الشعب لتصب في موازنة الكيان الصهيوني الذي يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ، كما دعا لتوسيع التحالفات السياسية الخارجية مع الدول الإسلامية ذات التأثير في المنطقة ومنها تركيا وقطر وباكستان وأندونيسيا وتشكيل جيش الأقصى.
وطالب العكايلة الحكومة بإعادة العلاقة مع حركة حماس، مشيراً إلى مواقفها تجاه دعم الدور الأردني وحماية الوصاية الأردنية على المقدسات ومواجهة مخططات الوطن البديل والتوطين.
أبو فارس: المرأة في فلسطين شريكة أساسية في المقاومة وصناعة النصر
فيما أكدت الدكتور سناء أبو فارس في كلمة باسم القطاع النسائي على دور المرأة الفلسطينية في المقاومة في مواجهة الاحتلال وصناعة النصر وتنشئة جيل التضحية والتحرير، ودور المرأة المقدسية في الرباط في ساحات المسجد الأقصى والتصدي لمخططات الاحتلال في القدس، مضيفة ” كانت الأم والشهيدة والأسيرة ووالدة الشهيد والأسير، وكانت مدرسة تعمق الإيمان وحب الجهاد والفضيلة والاستشهاد لتكمل مسيرة الصحابيات والمرأة على مر التاريخ الإسلامي.
كما أكدت أبو فارس على دور المرأة الأردنية في مواجهة مؤامرات التطبيع والتوعية بالقضية الفلسطينية وتعزيز الالتحام بها وتنظيم الفعاليات المختلفة بما من شانه تعزيز صمود المرأة الفلسطينية ودعم أخواتها في القدس وغزة والضفة بدعائها وكلمتها ومؤازرتها بمختلف الوسائل المتاحة”.