التقى المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي رؤساء فروع الحزب وأمناء السر لبحث عدد من الترتيبات الإدارية المتعلقة بالحزب وفروعه لا سيما فيما يتعلق بالانتخابات النيابية المقبلة والحراك المندد بالعدوان على غزة والتضييق الأمني بحق عدد من كوادر الحزب ومشاريع العمل خلال الفترة المقبلة، مع بحث آخر المستجدات على الساحة المحلية.
وأكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس وائل السقا في كلمة له خلال اللقاء على تعزيز دور الفروع في مختلف المحافظات والتواصل مع مختلف الأطياف الوطنية بما يخدم قضايا الوطن والأمة وفي مقدمتها ما يتعلق بمعركة طوفان الأقصى ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني بمختلف الوسائل المتاحة عبر استمرار الحراك الشعبي والمبادرات الإغاثية.
واستنكر السقا ما يتعرض له الحزب من ضغوط أمنية عبر حملة الاعتقالات السياسية بحق عدد من كوادر الحزب ومرشحيه للانتخابات النيابية المقبلة مؤكداً أن ذلك لن يثنيه عن مواصلة دوره الوطني، ومحذراً من أن استمرار هذا النهج يفاقم من فجوة الثقة بالاجراءات الرسمية لإيجاد مناخ إيجابي يدفع المواطن للتفاعل مع الانتخابات والحياة السياسية والحزبية، كما أكد على ضرورة وقف هذا النهج الذي يهدد مسيرة التحديث السياسي التي يروج لها الجانب الرسمي منذ سنوات .
فيما أشاد أمين سر الحزب ثابت عساف باستمرار فروع الحزب في الفعاليات الشعبية المنددة بالعدوان على غزة والتي تؤكد على موقف الشعب الأردني في إسناد صمود الشعب الفلسطيني في ظل ما يمارس بحقه من حرب إبادة جماعية وسط خذلان رسمي عربي ودولي، معتبراً أن معركة طوفان الأقصى باتت في لحظاتها الأخيرة في ظل فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه.
كما أكد عساف جهوزية الحزب للتعامل مع الاستحقاقات القادمة لا سيما فيما بتعلق باللجان الانتخابية والاستحقاق الانتخابي، مشيراً إلى أن نهج الاعتقالات والضغوط الأمنية والتشويش على إجراءات الحزب واشتباكه مع ملف الانتخابات النيابية أو تطورات معركة طوفان الأقصى، لن تثنيه عن هذا الدور وستزيد من حجم الالتفاف الشعبي حول نهج الحزب الذي يعبر عن نبض الشارع.
فيما قدم عضو المكتب التنفيذي للحزب المحامي معتصم أبو رمان ورقة حول الجوانب القانونية لقانون الانتخاب، كما أجاب عضو المكتب التنفيذي للحزب المحامي حمد الهروط على عدد من تساؤلات الحضور.