- السقا: طالب بمواقف رسمية تنسجم مع الإرداة الشعيبة ليكون الجميع في خندق واحد فيظل التهديدات التي يطلقها قادة الصهاينة ضد الأردن
- أشار إلى ما يكرسه المؤتمر العام للحزب اليوم من نموذج ديمقراطي شوري مستمر منذ 32 عاماً
- أكد حرص الحزب على تقديم حلول لمختلف التحديات التي تواج الأردن
أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس وائل السقا أن الحزب سيواصل دوره الوطني في حماية الوطن ومصالحه العليا بهوية وطنية جامعة ومجتمع قوي ومتماسك وجبهة وطنية موحدة في مواجهة الأخطار والتهديدات الداخلية و الخارجية وعلى رأسها حمايته من الخطر الصهيوني الطامع في التمدد على حساب الأردن، بانتماء أردني قوي للعمق العربي والإسلامي وحضور فاعل فيه وفي المحيط الدولي، وشراكات إقليمية ودولية فاعلة ومتوازنة وصولاً لدولة حديثة متطورة وتحقيق الأمن الاقتصادي والاستقرار السياسي والأمني.
وأشار السقا الى ما تمر به المنطقة من ظروف حرجة في ظل معركة طوفان الأقصى التي أظهرت صموداً أسطورياً لمقاومة الشعب الفلسطيني التي أعادت للقضية الفلسطينية ألقها وأذاقت الكيان الصهيوني هزيمة عسكرية وقانونية وأخلاقية وسياسية، وكشفت الوجه القبيح لما يسمى بالمجتمع الدولي بعد اصطفافه مع العدو الصهيوني وجرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها في فلسطين ولبنان، مشيداً بدور الشعب الأردني في شراكته ودعمه لمعركة الشعب الفلسطيني ومقاومة التطبيع.
وطالب السقا الموقف الرسمي بالانسجام للموقف الشعبي من خلال إجراءات أقلها فتح علاقة مع المقاومة وتعليق اتفاقيات الغاز والمياه والمعاهدات والعلاقات معه فضلاً عن إيقافها ووقف التطبيع معه ووقف الجسر البري ومنح الشعب الأردني الحرية الكاملة في التعبير عن دعمه للمقاومة بكل الوسائل المتاحة ووقف الضغط عليه ووقف نهج التوقيف والاعتقالات، حتى يقف الرسمي والشعبي في خندق واحد فيظل التهديدات التي يطلقها قادة الصهاينة ضد الأردن.
وأشار السقا إلى ما يكرسه المؤتمر العام للحزب اليوم من نموذج ديمقراطي شوري مستمر منذ 32 عاماً، مستعرضاً مبادئ الحزب وأهدافه ضمن مسيرة الإصلاح والمشاركة الفاعلة من خلال نوابه الذين حصلوا على ثقة الشعب الأردني، ومرجعية الحزب ورؤيته تجاه قضايا الوطن والمواطن وقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد السقا حرص الحزب على تقديم حلول لمختلف التحديات التي تواجه الأردن مشيراً للرؤية الإقتصادية التي قدمها تحت عنوان ” رؤية الأردن 2030″ بمشاركة أكثر من ثلاثمائة خبير اقتصادي للنهوض بالإقتصاد الأردني والدراسة التي قدمها حول المناهج الدراسية التي تمثل عنصراً أساسياً في ملف التعليم لقرع الجرس لتصويب المسار التعليمي التربوي لتحصين الأجيال القادمة والنهوض بالوطن.