فرع “العمل الإسلامي” في مادبا يقيم حفل إفطار لوجهاء المدينة ويؤكد على نهج الشراكة الوطنية
العضايلة يستنكر التهديدات الصهيونية للأردن ونظامه السياسي ويعتبر ذلك تأكيداً على إرهاب دولة الاحتلال
أشار إلى ان التهديدات الصهيونية تؤكد خطورة رهن القطاعات الحيوية بيد الاحتلال
أقام فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في مادبا حفل إفطار لوجهاء المدينة وأعيانها بحضور قيادات الحركة الإسلامية في مادبا تحت رعاية الامين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة.
وأكد رئيس فرع الحزب في مادبا المحامي حمد الهروط على استمرار الحزب في نهج الشراكة الوطنية والانفتاح على الجميع وأن الحزب يمد يده لمختلف القوى والهيئات والشخصيات الوطنية لما يحقق مصلحة المدينة وأبناءها ويخدم قضايا الوطن والأمة، وتمتين الجبهة الوطنية.
فيما استنكر الأمين العام للحزب مراد العضايلة التصريحات الصهيونية المتتالية التي تهدد الأردن ونظامه السياسي على خلفية موقفة الرافض للاعتداءات الصهيونية واقتحامات قطعان المستوطنين ضد المسجد الأقصى والاعتداء على الوصاية الأردنية على المقدسات.
وأكد العضايلة أن ردة الفعل الصهيونية على استدعاء وزير الخارجية لممثل الكيان الصهيوني في عمان احتجاجاً على الاعتداءات ضد المسجد الأقصى، والتي وصلت حد مطالبة عدد من قيادات الكيان الصهيوني بقطع الماء والغاز عن الأردن، يؤكد على إرهاب دولة الاحتلال، وفشل الرهان على مسار التسوية الذي كرسته معاهدة وادي عربة المشؤومة، مما يتطلب موقفاً رسمياً حازماً تجاه هذه التهديدات الصهيونية المتكررة وقطع العلاقات مع الاحتلال، مع ضرورة تلاحم الموقف الرسمي والشعبي وتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة هذه التهديدات، كما يؤكد على خطورة رهن قطاعات الدولة الحيوية بيد الاحتلال واستخدامها كأداة ضغط سياسية على الأردن للتنازل عن ثوابته الوطنية.
وأشار العضايلة إلى ما تشهده القضية الفلسطينية من تحولات تاريخية على مستوى فلسطين والأمة، وما تشهده فلسطين من معركة تاريخية من أجل المسجد الأقصى في ظل مساعي الاحتلال لتحقيق مشروعهم بإقامة الهيكل فيما يتصدى المرابطون والمرابطات لهذه المخططات الصهيوني دفاعاً عن المقدسات، كما أكد على موقف الشعب الأردني الداعم للمقاومة والتحرير في فلسطين، وأنه قادر على إعادة إنتاج معركة الكرامة.
وأكد العضايلة أن المصلحة الأردنية العليا هي في تحرير فلسطين وحماية المقدسات وقطع العلاقات مع الاحتلال وإسناد المقاومة لتحرير فلسطين، وليس عبر العلاقات الآثمة معه، مطالبا الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة، ومخططات فرض التقسم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى الذي يمثل معلماً إسلامياً خالصاً لا مكان فيه للصهاينة، كما أكد على دعم صمود المرابطين والمرابطات الذين يمثلون السد المنيع في وجه الاعتداءات الصهيونية ضد المقدسات.
فيما تحدث النائب السابق الدكتور أحمد الرقب حول دروس معركة بدر وفتح مكة اللتان تمر ذكراهما هذه الأيام، وما يمثله رمضان من شهر للانتصارات والجهاد، وارتباط ذلك بما تعيشه الأمة من أحداث وتحديات، مؤكداً أن بطولات المقاومين والمرابطين في فلسطين في مواجهة الاحتلال تستعيد روح معركة بدر مما يؤكد ضرورة دعمهم ودعم صمودهم بمختلف الوسائل المتاحة.