“تنفيذي العمل الإسلامي” يبحث مع رؤساء الفروع تحضيرات المؤتمر العام للحزب
أدان الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية أمس حول العملية الفدائية في فلسطين المحتلة عام 48 ، معتبراً أن هذه التصريحات التي ساوت بين الضحية الذي يدافع عن نفسه وأرضه وبين الجلاد المحتل الذي يمارس الإجرام والقتل والتنكيل ضد الشعب الفلسطيني ويواصل اعتداءاته على الأرض والمقدسات والوصاية الأردنية عليها، مطالباً الحكومة بإصلاح هذا الموقف السياسي الذي لا يعبر عن موقف الشعب الأردني الذي يعتبر في الخندق الأول في الدفاع عن القضية الفلسطينية التي تمثل قضية وطنية على رأس أولوياته.
وأضاف العضايلة في كلمة له خلال للمكتب التنفيذي للحزب مع رؤساء فروع الحزب وأمناء السر ” يجب أن يعود الموقف الأردني والعربي إلى المعادلة الصحيحة للصراع بأن هناك محتل لأرض فلسطينية وشعب مقاوم يدافع عن حقوقه ولا حل إلا بزوال هذا الاحتلال، لذا وصف هذا الصراع بالعنف المتبادل هو كلام مرفوض من الشعب الأردني الذي يؤكد على واجب دعم المقاومة الفلسطينية وأنه شريك في معركة التحرير، مع ضرورة إصلاح المعادلة الدولية المختلة التي تدعم مقاومة اوكرانيا للغزو الروسي فيما تجرم مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال”.
وثمن العضايلة الفعاليات التي أقمتها فروع الحزب في مختلف المحافظات نصرة للشعب الفلسطيني والمقدسات والمرابطين والمرابطات في وجه ما تتعرض له المقدسات من عدوان صهيوني سافر، والتأكيد على دعم صمود الفلسطينيين ومقاومتهم للاحتلال، مشيراً إلى ما يقدمه الشعب الفلسطيني من نماذج في التضحية والمقاومة والفداء دفاعاً عن الأرض والمقدسات بما يؤكد أنه لا خيار ولا بديل عن المقاومة لتحرير الأرض والمقدسات.
وجرى خلال اللقاء بحث الترتيبات الخاصة بالمؤتمر العام للحزب الذي سيقام في الخامس والعشرين من الشهر الجاري والذي سيتضمن انتخاب الامين العام للحزب والأعضاء المكملين لمجلس الشورى، وإشهار الرؤية الاقتصادية للأردن 2030.
فيما استعرض منسق “مشروع الرباط المقدسي” سعود أبو محفوظ مشروع الرباط المقدسي الذي يمثل بداية عمل لمبادرات ومشاريع عمل قادمة على كافة الأصعدة، لتكريس مفهوم الرباط ودعم صمود المرابطين والمرابطات واسنادهم في القدس المحتلة ودفاعهم عن المسجد الأقصى في مواجهة العدوان الصهيوني ومخططات الاحتلال.
وأضاف أبو محفوظ “لأن المسجد الأقصى في خطر، وهو عقيدة كل المسلمين، جاءت فكرة المشروع للرباط في الأردن، دفاعاً وحمايةً للمسجد الأقصى المبارك، في ظل تزايد الأخطار المحدقة به من قبل الاحتلال ”.