السقا يؤكد ضرورة دعم الموقف الرسمي ضد التهجير مع تمتين الجبهة الداخلية ونبذ أصوات الفتنة
أكد أن الحركة الإسلامية ثابتة على موقفها في الدفاع عن الأردن وأمنه واستقراره في وجه التهديدات الصهيونية
أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس وائل السقا على ضرورة دعم الموقف الأردني الرسمي الرافض للتهجير والوطن البديل بمختلف السبل المتاحة لما يمثل هذا المخطط من إعلان حرب على الأردن ، ومع تأكيد حق العودة وتثبيت صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ومقاومته حتى يتحقق التحرير.
كما أكد السقا خلال الندوة التي أقامها فرع الحزب في جبل النزهة، بعنوان “طوفان الأقصى والتهجير” وأدارها القيادي في الحركة الإسلامية عماد أبو حطب، أن الحركة الإسلامية ثابتة على موقفها في الدفاع عن الأردن وأمنه واستقراره في وجه التهديدات الصهيونية وفي مقدمتها مشروع التهجير والوطن البديل الذي يتوحد في رفضه الكل الوطني، وأن الحركة الإسلامية تقدمت عبر كتلتها النيابية بمشروع قانون لتجريم التهجير، كما أكد على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية ونبذ كل من يبث الفرقة في المجتمع.
وأكد السقا على واجب الشعب الأردني تجاه دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته عبر الحراك في الشارع وتكثيف الجهد الإغاثي الرسمي والشعبي للشعب الفلسطيني، وفضح جرائم الاحتلال ومختلف الوسائل المتاحة لما يمثله دعم القضية الفلسطينية و من قضية أردنية وإسلامية وقضية عقيدة وما تشكله المقاومة من سد منيع في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يتهدد الأردن كما يتهدد فلسطين، وأن الدفاع عن الأردن هو دفاع عن فلسطين والدفاع عن المقاومة دفاع عن الأردن، كما دعا لإعادة العمل بالجيش الشعبي ليكون رديفاً للجيش الأردني الذي سطر معركة الكرامة غي مواجهة العدو الصهيوني، مع ضرورة تعديل القوانين المقيدة للحريات وطي صفحة الاعتقالات السياسية وعلى خلفية قضايا دعم المقاومة.
وأشار السقا إلى أن الشعب الفلسطيني أكد رفضه لمخطط التهجير وتمسكه بأرضه رغم ما قام به الاحتلال من تدمير كافة مقومات الحياة، وأن الاحتلال لن ينجح عبر السياسة في تحقيق ما عجزت آلة الحرب عن تحقيقه، مؤكداً أن مؤامرة التهجير ليست الأولى من نوعها وتأتي ضمن مسلسل من مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية بعد عزلها عن بعدها كقضية عربية إسلامية والدخول في مسار التطبيع العربي الرسمي وما جرى من إقرار قانون يهودية الدولة.
كما أشار إلى أن معركة طوفان الأقصى نجحت في وقف مسار عزل هذه القضية وإعادتها إلى صدارة الاهتمام العربي والدولي، ونجحت المقاومة في الانتصار على المشروع الصهيوني الغربي وإعادة الكرامة للأمة والأمل بأن التحرير قادم، وفضح زيف الموقف الدولي الغربي الداعم للاحتلال في حرب الإبادة الجماعية ضد غزة.