عبر مذكرة وجهت لرئيس الجامعة طالبته بالاعتذار عن هذه الخطوة ومحاسبة المسؤولين عنها
استنكر القطاع الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي استضافة الجامعة الأردنية لمحاضر من الكيان الصهيوني خلال ورشة افتراضية عقدتها الجامعة الأسبوع الماضي، مطالباً إدارة الجامعة بالاعتذار للشعب الأردني عما وصفه القطاع الشبابي بالخطوة التطبيعية ومحاسبة المسؤولين عنها وإتخاذ الاجراءات اللازمة لعدم تكرار ذلك.
وأكد رئيس القطاع الشبابي للحزب رياض السنيد في مذكرة وجهها إلى رئيس الجامعة الأردنية أن ما قامت به الجامعة يمثل استفزازاً لمشاعر الشعب الأردني الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، وإساءة للأردن والشباب الأردني ولتاريخ الجامعة الأردنية ولما تمثله من أبرز منابر العلم والثقافة في المجتمع.
وأضاف السنيد ” هذه الخطوة تندرج ضمن التطبيع المرفوض وطنياً وشرعياً في الوقت الذي تتواصل فيه تهديدات الكيان الصهيوني للاردن دولة ونظاماً وشعباً، ويمثل خروجاً عن الموقف الرسمي الذي عبرت عنه التصريحات الملكية عن امكانية الصدام مع الكيان الصهيوني وقطع العلاقات معه رداً على صفقة القرن وقرار ضم غور الأردن واجزاء كبيرة من الضفة الغربية واستمرار الاعتداءات الصهيونية على المقدسات والوصاية الأردنية عليها”.
وأكد السنيد أن الشباب الأردني سيظل عصياً على التطبيع مع الصهاينة، وسيظل الشباب وفياً لدماء شهداء الكرامة وشهداء الجيش العربي الذين قضوا دفاعا عن الأرض المقدسات.
وفيما يلي نص المذكرة :
عطوفة رئيس الجامعة الأردنية
تحية طيبة وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
الموضوع: الجامعة الأردنية والتطبيع
تابع القطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي بأسف شديد الأنباء عن استضافة محاضر من الكيان الصهيوني يدعى “جدعون أريل” خلال ورشة افتراضية عقدتها الجامعة الأردنية الأسبوع الماضي، بما يمثل استفزازاً لمشاعر الشعب الأردني الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، وإساءة للأردن والشباب الأردني ولتاريخ الجامعة الأردنية ولما تمثله من أبرز منابر العلم والثقافة في المجتمع.
ويرى القطاع الشبابي أن هذه الخطوة تندرج ضمن التطبيع المرفوض وطنياً وشرعياً في الوقت الذي تتواصل فيه تهديدات الكيان الصهيوني للاردن دولة ونظاماً وشعباً، ويمثل خروجاً عن الموقف الرسمي الذي عبرت عنه التصريحات الملكية عن امكانية الصدام مع الكيان الصهيوني وقطع العلاقات معه رداً على صفقة القرن وقرار ضم غور الأردن واجزاء كبيرة من الضفة الغربية واستمرار الاعتداءات الصهيونية على المقدسات والوصاية الأردنية عليها.
إننا في القطاع الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي إذ ندين هذه الخطوة التطبيعية، نطالب إدارة الجامعة بتقديم اعتذار رسمي للشعب الأردني عن هذه الخطوة ومحاسبة المسؤولين عنها وإتخاذ الاجراءات اللازمة لعدم تكرار ذلك، ونؤكد أن الشباب الأردني سيظل عصياً على التطبيع مع الصهاينة، وسيظل الشباب وفياً لدماء شهداء الكرامة وشهداء الجيش العربي الذين قضوا دفاعا عن الأرض المقدسات.
رئيس القطاع الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي
رياض السنيد