حذر القطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي من انخراط المئات من الشباب الأردني بمسلسل التطبيع، مع إعلان الكيان الصهيوني بدء استقبال العمالة الأردنية للعمل في مدينة أم الرشراش (إيلات) المحتلة.
وأكد رئيس القطاع الشبابي في “العمل الإسلامي” رياض السنيد في تصريح صادر عنه اليوم رفض الحزب لمحاولات الكيان الصهيوني اختراق المجتمع الأردني وتمرير نهج التطبيع عبر استغلال حاجة الشباب للعمل والمال، مضيفاً “المجتمع الأردني وفي مقدمته الشباب سيظل دوماً عصياً على التطبيع مع الاحتلال الذي يواصل جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني واعتداءاته على الأرض والمقدسات ويواصل تهديداته ضد الأردن دولة ونظاماً وشعباً، وسيبقى الكيان الصهيوني العدو الأول للأمة”.
كما حذر السنيد من المخاطر الأمنية لعمل الشباب الأردني لدى الكيان الصهيوني ومحاولة التأثير عليهم لخدمة أهداف الاحتلال واستغلال حاجة الشباب للعمل، مطالبا الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه ذلك ومنع هذه الظاهرة المرفوضة شعبياً، وتوفير فرص العمل للشباب.