*طالب بتوضيح حقيقة الأنباء حول مشاركة الأردن في اللقاء
*”العمل الإسلامي” يستنكر مشاركة وزراء خارجية ٤ دول عربية في لقاء قمة بالكيان الصهيوني
*- أكد أن اللقاء يعكس تجاوز مرحلة التطبيع لدى بعض الأنظمة لتصل لمستوى التحالف مع العدو الصهيوني
*بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي مشاركة وزراء الخارجية لكل من دولة مصر والإمارات والبحرين والمغرب في اللقاء الذي يستضيفه الكيان الصهيوني يوم غد الإثنين بحضور وزيري خارجية حكومة الاحتلال والولايات المتحدة.
و يطالب الحزب الحكومة بتوضيح حقيقة الانباء عن عزم وزير الخارجية أيمن الصفدي المشاركة في هذا اللقاء المشؤوم بما يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة لموقف الشعب الأردني الذي يرفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، وإساءة لدماء شهداء معركة الكرامة التي نعيش ذكراها هذه الأيام وغيرهم من الشهداء الذين ارتوت بها أرض الأردن وفلسطين في مواجهة العدو الصهيوني.
ويرى الحزب أن ما تقوم به الأنظمة الرسمية التي تواصل نهج الهرولة للتطبيع مع الاحتلال قد تجاوز مرحلة التطبيع لتصل إلى مستوى التحالف مع العدو الصهيوني والتنسيق معه في التعاطي مع قضايا المنطقة، رغم استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات والوصاية الأردنية عليها، وبما يشكل ضوءا اخضر للاحتلال لمواصلة جرائمه.
ونؤكد على موقف الشعوب العربية والإسلامية التي ترفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال والتي ترى في الكيان الصهيوني العدو الاول للأمة، فالشعوب باتت هي حائط الدفاع الاول عن القضية الفلسطينية في ظل تساقط عدد من الأنظمة العربية في وحل التطبيع والتحالف مع المشروع الصهيوني، والتاريخ أثبت أن تصالح الأنظمة الرسمية مع إرادة الشعوب هو ما يحمي هذه الأنظمة وليس الهرولة نحو التطبيع مع الاحتلال الذي يسعى للهيمنة على الأمة العربية والإسلامية.