قال الناطق الإعلامي لحزب جبهة العمل الإسلامي ثابت عساف إن اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني تمثل شوكة في خاصرة الوطن، وأنها بمثابة استعمار جديد، مؤكدا أن نص الاتفاقية المرفوضة أصلا يحمل في طياته ثغرات ومداخل لإلغائها اذا توافرت الإرادة السياسية لذلك .
تصريحات عساف جاءت خلال كلمة له في ملتقى النداء الأخير الذي عقدته الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني مساء أمس.
وقال عساف إن الجهود الشعبية المتواصلة وعلى رأسها الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز جهود كبيرة مقدرة، وأن الجهد النيابي جاء ليضيف قوة للموقف الشعبي، مؤكدا أنه لا توجد حتى اللحظة إرادة سياسية لدى صاحب القرار بوقف او إلغاء اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني.
وأكد عساف أن الفرصة مواتية بشكل كبير لإسقاط إتفاقية الغاز المسلوب، ولا تحتاج إلا لقرار سياسي يترافق مع الرسائل المتلاحقة خلال الفترة الماضية، والتي جاءت دون تطبيق عملي، وطالب عساف بتضافر كافة جهود القوى الوطنية احزابا ونقابات ونوابا وشخصيات وطنية في فعاليات شعبية كبيرة لإرغام الجانب الرسمي على إلغاء الاتفاقية.