السقا: نوجه التحية لأهلنا الأبطال في غزة وندعو لموقف رسمي ينسجم مع الموقف الشعبي
السقا: شكلنا لجنة خاصة لمتابعة نزاهة الانتخابات والتنسيق مع الجهات المسؤولة لمنع الانتهاكات
السقا: نسعى لتحقيق الإصلاح الشامل ومكافحة الفساد وإعادة الثقة بين المواطن ومجلس النواب
السقا: قدمنا رؤية اقتصادية شاملة تحت شعار “الأردن ٢٠٣٠” وسنعمل على تحقيقها
اربحيات: مشاركة الحركة الإسلامية في الانتخابات بظل التهديدات أمر مهم للدولة وأمنها
القطاونة: مشاركتنا في الانتخابات تخقيق لمصالح الوطن العليا وتحريره من الضغوط
العتوم: واجهنا محاولات استهداف الهوية من خلال التعليم ومستمرون في التصدي لها
النواصرة: نسعى لإعادة الألق إلى النقابات المهنية والعمالية وتحقيق العدالة
أشهر حزب جبهة العمل الإسلامي مساء اليوم السبت، مرشحيه على مستوى القائمة الوطنية والقوائم المحلية في مهرجان حاشد قبالة مبنى مجلس النواب في العاصمة عمان.
وأطلق الحزب قائمته الوطنية التي تنافس على مستوى المملكة إضافة إلى قوائم محلية في الدوائر والمحافظات.
السقا: نشارك حماية للوطن ولتحقيق آمال المواطن ونرفض التضييق والاستهداف
وفي كلمة الحركة الإسلامية، قال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس وائل السقا، إننا نوجه التحية إلى أهلنا الأبطال في قطاع غزة الذين يقاتلون لأجل حريتهم وتحررهم، سائلين المولى أن يمن على هذه الأمة بالنصر.
وأضاف السقا، إن الأردنيين سيتوجهون في اليوم العاشر من الشهر المقبل إلى صناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم في استحقاق دستوري، مبينا أن مشاركة حزب جبهة العمل الإسلامي تأتي إدراكا منه لأهمية دور مجلس النواب في تشريع القوانين ومراقبة أداء السلطة التنفيذية وإعادة الثقة بين الشعب وأجهزة الدولة ويعزز حالة الاستقرار الوطني لمواجهة التحديات في ظل الظروف الاقليمية والدولية.
ولفت إلى أن الانتخابات تأتي في ظروف حرجة في الإقليم والعالم وخاصة معركة طوفان الأقصى التي أظهرت صمودا أسطوريا فلسطينيا كبيرا ووضعت القضية الفلسطينية على طاولة الحدث السياسي العالمي وتسببت بهزيمة نكراء للاحتلال الصهيوني المدعوم عالميا خاصة أمريكا راعية الإرهاب.
وندد السقا بالصمت العربي الرسمي وتخاذله تجاه ما يحدث في فلسطين وقطاع غزة، مبينا أن الكثير من شعوب العالم قالت كلمتها في دعم الأهل في فلسطين، كما عبر الشعب الأردني بكل مكوناته عن دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الصهيوني، لاستعادة حريته وإقامة دولته المستقلة على أرضه.
واستعرض السقا مواقف الشعب الأردني من تظاهرات حاشدة مناصرة للمقاومة ومقاطعة للمنتجات الصهيونية والشركات الداعمة للكيان.
وطالب الأمين العام للحزب الحكومة بمواقف قوية منسجمة مع الموقف الشعبي تبدأ من فتح العلاقات مع فصائل المقاومة وتعليق اتفاقيات الغاز والمياه والمعاهدات والعلاقات والعمالات مع الاحتلال ووقف التطبيع والجسر البري المزود للعدو بما يحتاج.
ونادى بمنح الشعب الأردني حقه وحريته الكاملة بالتعبير عن دعمه للمقاومة بكافة الأشكال ووقف الضغط غليه وتحويل نشطائه وحرائره للاعتقالات والمحاكم.
وأكد أننا نرى الأردن مستهدفا فها نحن نرى قادة الكيان يهددون بتغيير خارطة الشرق الأوسط وتعليق خارطة الأردن على أكتاف جنده ومناصريه ويشاطرهم في ذلك حلفاؤه الأمريكان بتصريحاتهم بتوسعة مساحة الكيان وتهجير أهل فلسطين تنفيذا لما يسمى بالوطن البديل.
وقال السقا إن حزب جبهة العمل الإسلامي الذي تأسس قبل أكثر من ٣٠ عاما هو حزب وطني الانتماء عربي العمق إسلامي الهوية والمرجعية وسطي المنهج يسعى لنهضة الوطن وكرامة المواطن وتحقيق الإصلاح الشامل.
وأوضح أن الحزب وخلال تفاعله مع المجتمع على مدار السنوات يدرك حجم المشكلات التي يواجهها المواطن ويملك رؤية واضحة تتمثل في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتحقيق معايير العدالة والحفاظ على الحرية والتعددية التي تعزز قوة المجتمع، إضافة للحفاظ على الدستور والعمل على انسجام القوانين معه، والشعب الأردني جزء من الأمة الإسلامية، والمصالح الوطنية العليا تعلو على كل المصالح الفردية والفئوية.
ولفت إلى تقدير رؤية الحزب للمعارضة الرشيدة والتأكيد على أهمية الحوار كوسيلة حضارية بين مكونات المجتمع إضافة للعمل على الإصلاح ومكافحة الفساد واستقلال القضاء ووقف تدخل الأجهزة الأمنية في مفاصل الحياة السياسية.
وشدد على أهمية استغلال الموارد الطبيعية وتحسين البيئة الاستثمارية وعدم الارتهان لبرامج التصحيح الخارجية والعمل على النهوض بالوطن.
وأكد على أهمية دور المرأة في الحياة السياسية وضرورة الحفاظ على الأسرة في مواجهة المشاريع الانحلالية وأهمية الشباب في بناء الوطن.
وطالب بإعادة نقابة المعلمين لأبنائها ومنحهم حقوقهم المشروعة.
وقال السقا إن الحزب قدم رؤيته للأردن للسنوات العشر القادمة تحت شعار “الأردن ٢٠٣٠” وهي خطة اقتصادية شاملة تشمل كافة المناحي لتنقل الأردن من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الانتاجي ولتخرج الأردن من تبعيته لسياسات البنك الدولي وصندوق النقد، لافتا إلى أن الخطة ستكون بين يد نواب الحزب ومرشحيه للحديث عنها والقياس عليها.
وأضاف أن المشاركة في الانتخابات وفقا لقانون حديث شارك الحزب في مخرجاته للوصول إلى برلمان حزبي وحكومة برلمانية خلال ٣ مراحل، وسنعمل على ذلك رغم كل الاستهدافات ومحاولات التضييق.
ونوه إلى أن الحزب شكل لجنة خاصة لمتابعة الانتخابات ونزاهتها والتنسيق مع الجهات المسؤولة لمكافحة أي سلوكيات تضر العملية السياسية، ولنعمل على إعادة الثقة بالصندوق ومجلس النواب وأجهزة الدولة.
اربحيات: مشاركة الحركة الإسلامية في الانتخابات بظل التهديدات أمر مهم للدولة وأمنها
من جانبه، قال وزير التنمية السياسية السابق الدكتور صبري اربيحات، إن حزب جبهة العمل الإسلامي يشارك في هذه الانتخابات وفقا لقانون جاء بناء على حوار وطني برعاية ملكية في مرحلة صعبة.
وأضاف اربيحات أن هذه الانتخابات تأتي في ظل فترة هي الأسوأ بتاريخ العالم الحديث وهو ما يعرض الأردن للأخطار.
ولفت إلى أن القوى الدولية فرضت قوتها وقراراتها السياسية والعسكرية والاقتصادية على الشعوب، وهذا جعل من المهم علينا إعادة اكتشاف مكاننا كأمة قدمت للعالم الحضارة والعلوم والاكتشافات.
وبين الوزير السابق أن أحداث غزة المؤلمة أظهرت همجية العالم وقواه الدولية وغياب العدالة وهو ما نادينا كما ناديتهم للجمه ووقف العدوان على المدنيين الأبرياء.
وأكد أن كل أردني يفتح عيونه سيجد تربص العدو بالبلاد وشماتة ذوي القربى، لنكون سعداء برؤية حزب جبهة العمل الإسلامي للانتخابات بروح إيجابية عالية يتنافس فيها مع الأحزاب استنادا إلى برامج تشكل مخرجا للأزمات الداخلية.
ودعا اربيحات الحزب للحفاظ على مسيرته المستلهمة من تاريخ الاتجاه الإسلامي وعلاقته العضوية الهامة مع الدولة الأردنية التي حافظت عليها فلم تتبدل رغم تبدل الأيام.
وأكد أن الأردن رحب بجماعة الإخوان المسلمين منذ الاستقلال حتى افتتح مقرها الرئيسي الملك عبدالله الأول، والتي بقيت ظهيرا منيعا للوطن تساند مواقفه في أكثر الظروف تعقيدا.
ولفت اربيحات إلى أن حزب جبهة العمل الإسلامي هو الحزب الذي تبنى المبادئ والقيم والسلوكيات التي جاء بها ديننا الحنيف وولدت حركتكم من رحم الهوية التي تمثلنا ونمثلها سواء كنا حزبيين أو لم نكن فنحن نعيش في وطن زرع أهله المآذن والقباب في جنباته.
وشدد على أنه لا أحد يشكك في وطنية الحركة الإسلامية وأتباعها ولا صدق نواياها ولا إخلاصها ولا تفانيها.
ولفت إلى أن الأردن يواجه تهديدات وجودية من قبل غلاة الصهيونية العالمية، داعيا الحزب وأنصاره ليكونوا كما عهدهم الأردن في طليعة من يمكن البناء ويذود عن المحتوى.
وأكد اربيحات أنه وفي ظل هذه التهديدات يصبح مشاركة الحزب والحركة الإسلامية في الانتخابات أمر مهم للدولة وأمنها وللوطن ومستقبله وللحركة ورسالته وللهوية التي يراد ابتلاعها وتجريفها.
القطاونة: مشاركتنا في الانتخابات تخقيق لمصالح الوطن العليا وتحريره من الضغوط
من جانبه، قال النائب السابق أحمد القطاونة رأس القائمة الوطنية للحزب، إن هذا الإشهار يأتي لتحقيق المصالح العليا للوطن اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وفقا للشرع الحنيف.
ووجه القطاونة رسالة تحية عزة وكرامة لأهلنا في غزة ولرجال المقاومة الذي أعادوا للقضية ألقها وحياتها.
وأكد أن واجب الأردنيين الوطني والديني والأخلاقي يقتضي أن يتحمل كل منا مسؤوليته فالمرحلة القادمة صعبة ونهج الحكومات المتعاقبة تغرق الوطن بالمديونية وترهنه للصناديق الخارجية.
ولفت إلى أن المشاركة بمجلس النواب ليس رحلة شخصية ولكن العبء كبير فنحن نريد أن نخرج البلاد من عبء سيطرة طبقات المستفيدين والنافذين.
وشدد على أهمية إنجاح المرحلة السياسية الجديدة التي تمثل بوابة لحكم الشعب لنفسه، وإما أن يتم مواجهتها وإفشالها من قبل قوى ترى في الإصلاح تهديدا لمصالحها.
وأكد على موقف الأردنيين الداعم للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ورفض التهجير وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
العتوم: واجهنا محاولات استهداف الهوية من خلال التعليم ومستمرون في التصدي لها
وفي كلمة المرأة، قالت النائب السابق الدكتورة هدى العتوم، إن إضعاف الأمم يكون بخلخلة الأسرة والتعليم والهوية، فالتعليم أحد أهم مسائل رفعة الأمم.
وأضافت العتوم أن التعليم يكون مستهدفا عندما تكون الغاية إضعاف الأمة الدولة، مبينة أننا شهدنا هذه المعاني بصور كثير فيما حدث ويحدث في مجتمعنا وما يحصل في قطاع التعليم بشكل خاص.
واستعرضت استهداف ملف التعليم من خلال إضعاف دور المعلم وتقليل هيبته وتغيير المناهج وحذف الآيات والأحاديث والمعارك والغزوات، ظانين بذلك أنهم حققوا أهدافهم ليأتي طوفان الأقصى ليكتب في العقول آلاف الصفحات بدل ما حذفوه على الورق.
وبينت أن مناهج الأردنيين أصبحت تزخر بالجندرة والتنوع الإنساني وحوار الأديان استنادا إلى الرؤى الغربية وهو ما يعني تخرج أبنائنا بعد ١٢ سنة دون تحقيق العبودية لله وتعلم أحكام الدين والأخلاق الإسلامية وجهلهم بتاريخهم العربي والإسلامي والأردني.
واستعرضت العتوم الدور النيابي خلال المجالس الأخيرة لمتابعة هذه التعديلات وإصدار الدراسات والأبحاث المتعلقة فيها، ومكافحة الفساد في ملف التعليم.
النواصرة: نسعى لإعادة الألق إلى النقابات المهنية والعمالية وتحقيق العدالة
بدوره، قال المرشح عن القائمة الوطنية ونائب نقيب المعلمين الدكتور ناصر النواصرة، إننا نتطلع إلى عدل يحقق حكما رشيد ضامنا للاستقرار والتنمية البشرية والازدهار الاقتصادي.
وأضاف النواصرة أننا صدمنا كما صدم كل حر أردني مما جرى للنقابات المهنية من تدخل سافر وافتئات على إرادة الناخبين مما بهّت صورتها وقلص نشاطها في دعم القضايا الوطنية، مبينا أن أسوأ ما فعلته الحكومة كان وقف نقابة المعلمين وإغلاق فروعها، بل والمماطلة بإجراء انتخابات لمجلسها الخامس رغم القرار القضائي بحل مجلسها الرابع.
وبين أن القائمة الوطنية لحزب جبهة العمل الإسلامية تنظر للنقابات المهنية والعمالية بوصفها بيوت خبرة ومواقع لتطوير المهن والمهنيين وتحصيل الحقوق لمنتسبيها.
الهروط: مشاركة الشباب في صناعة القرار ضرورة وندعو لمكافحة الهجرة وتعديل “الجرائم الإلكترونية”
وفي كلمة باسم الشباب، قال المرشح معتز الهروط، إن صوت الشباب الأردني يجب أن يسمع في أعلى المستويات بل وأن يشارك في صناعة القرار.
وأضاف أن هناك الكثير من الملفات التي تؤرق الشباب الأردني وأبرزها ملف الهجرة التي أصبحت حلما يداعب أحلام الشباب.
وأكد أن من أهم مسؤوليات مجلس النواب المقبل محاسبة الحكومة على مسببات الهجرة للشباب ومحاسبة من يغرر بشبابنا بالهجرة غير الشرعية.
وتحدث عن مشكلة البطالة التي وصلت إلى أرقام غير مسبوقة، كما دعا لتعديل قانون الجرائم الالكترونية الذي أصبح سيفا مسلطا على النشطاء والمواطنين واعتقل على إثره الكثير من الشباب بسبب تضامنهم مع أهلنا في غزة.
ورشحت الحركة الإسلامية في القائمة الحزبية ٣٨ مرشحا، إضافة إلى ٦٤ مرشحا ضمن ١١ قائمة محلية ليصبح عدد مرشحيها ١٠٢ مرشحا ومرشحة.
ويسعى الحزب لإيصال الصوت الوطني الإسلامي المحافظ ودعم المواطن ومراقبة الأداء الحكومي وحماية الهوية الوطنية الإسلامية