*العضايلة: رص الصف الوطني والانفتاح على فصائل المقاومة أساس أي تحرك رسمي في مواجهة الخطر الصهيوني
*الكيلاني: المشروع الصهيوني لا يستهدف فلسطين فقط وإنما يمتد خطره لتهديد الأردن دولة ونظاماً وشعباً
*المالحي : نحتاج لوقف رسمي حازم وفاعل تجاه الممارسات الصهيونية والاستجابة للإرادة الشعبية بإلغاء معاهدة وادي عربة
*أبو محفوظ: الاحتلال يدير الصراع وفق روزنامة يومية، للتعدي على المُقدس والأرض والعمران والهوية والإنسان
*خويص: الأردن هو الرئة الثانية للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك
*العالول: ندعم الموقف الأردني بكافة الجهود وبروز التطرف الصهيوني يعني نهاية هذا الكيان
*العبادي: ضرورة أن ينسجم الموقف الرسمي مع الموقف الشعبي في التصدي للمشروع الصهيوني
*فريحات: إلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الإحتلال وإعادة تفعيل خدمة العلم لإعداد الشباب في مواجهة الخطر الصهيوني
*الزرقان: التعويل الآن على الشعوب التي تتحمل مسؤولية قيادة حراكها كل من الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني
*ظاهر عمرو: ضرورة بناء جبهة عربية موحدة في ممارسة العدو الصهيوني الذي يتهدد الأمة
أكد المشاركون في اللقاء الوطني الذي دعا له الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن مساء أمس انتصارا ً للمسجد الأقصى المبارك وحماية للوصاية الاردنية ورفضاً للعدوان الصارخ الذي يمارسه الاحتلال وحكومته المجرمة بحقه على ضرورة إتخاذ إجراءات شعبية ورسمية فاعلة وجادة لوقف تلك الاعتداءات الصهيونية المتزايدة وتمتين الصف الوطني في مواجهة مخاطر المشروع الصهيوني.
المتحدثون في الملتقى الذي أقيم في مقر الأمانة العامة لحزب جبهة العمل الإسلامي بحضور حشد من الشخصيات السياسية والحزبية وأعضاء من مجلس النواب وناشطين في مجال العمل للقضية الفلسطينية والقدس ، طالبوا الحكومة ببناء استراتيجية وطنية جديدة للتعامل مع العدو الصهيوني وحكومته التي هي الأخطر على الأردن وفلسطين، واستخدام ما لدى الأردن من أوراق لوقف الممارسات الصهيونية التي تشكل اعتداء على السيادة الوطنية الأردنية وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، كما طالبوا الجانب الرسمي بضرورة الانفتاح على فصائل المقاومة ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
العضايلة: رص الصف الوطني والانفتاح على فصائل المقاومة أساس أي تحرك رسمي في مواجهة الخطر الصهيوني
وأكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة في كلمته على أهمية هذا اللقاء الوطني الجامع في ظل تصاعد التهديدات التي تشكلها حكومة يمنية صهيونية متطرفة ضد الأردن وفلسطين وضد المقدسات، مؤكداً أن أي مساس بالوضع القائم للمسجد الأقصى يشكل فتيل انفجار في المنطقة،
وأضاف العضايلة ” نجتمع اليوم على كلمة سواء في الدفاع عن الأردن وفلسطين وعن المقدسات والوصاية الأردنية عليها، وأولى موجبات مواجهة هذا الخطر هو أن يقوم الجانب الرسمي بجمع الصف الوطني عبر فتح قنوات الحوار الوطني وتوحيد النسيج الداخلي المطلوب لبناء جبهة وطنية متينة بعيدا عن ممارسات الإقصاء “.
كما دعا العضايلة للإفراج عن كافة معتقلي الرأي ونشطاء الحراك المطالب بالاصلاح ، ومؤكداً ضرورة الانفتاح على كافة قوى المقاومة الفلسطينية على أرض فلسطين ، مضيفاً “الخطر الذي يوجه إلينا هو خطر حقيقي يقوده قادة الإجرام والتطرف لدى الاحتلال الفاشي المجرم الذي يستهدف الجميع ما يتطلب رؤية وطنية جامعة في مواجهة المشروع الصهويني”.
الكيلاني: المشروع الصهيوني لا يستهدف فلسطين فقط وإنما يمتد خطره لتهديد الأردن دولة ونظاماً وشعباً
فيما أكد رئيس الدورة الحالية للملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن الدكتور عبد الفتاح الكيلاني على موقف الشعب الأردني في التصدي للمشروع الصهيوني الذي لا يستهدف فلسطين فقط وإنما يمتد خطره لتهديد الأردن دولة ونظاماً وشعباً ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال ، كما أكد ضرورة وحدة الصف الوطني بين مختلف المكونات السياسية على بوصلة مواجهة ممارسات الاحتلال والدفاع عن الأردن و فلسطين.
وأضاف الكيلاني ” الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن الأردن وهو واجب وطني وشرعي على كل عربي ومسلم، وندعوا لبذل كافة الجهود الوطنية في سبيل هذا الهدف’.
كما أعلن الكيلاني عن جهود للإعداد لملتقى شعبي موسع خلال الشهر الجاري يعبر عن مختلف مكونات الشعب الأردني للتعبير عن موقفهم في مواجهة المشروع الصهيوني والانتصار للأردن وفلسطين والمقدسات.
المالحي : نحتاج لوقف رسمي حازم وفاعل تجاه الممارسات الصهيونية والاستجابة للإرادة الشعبية بإلغاء معاهدة وادي عربة
من جهته أكد القيادي في حزب الوحدة الشعبية عماد المالحي ضرورة أن يحدد الملتقى مساراته عبر اربع محاور أولها ما يتعلق بالوضع الداخلي لا سيما فيما يتعلق بوجود موقف رسمي حازم وفاعل تجاه الممارسات الصهيونية والاستجابة للإرادة الشعبية بإلغاء معاهدة وادي عربة مع ضرورة تحصين الجبهة الداخلية والافراج عن كافة المعتقلين السياسيين.
كما أكد المالحي ضرورة توجيه رسالة للداخل الفلسطيني بضرورة تبني خيار المقاومة والتوحد على مشروع وطني فلسطيني جامع على أساس المقاومة والتحرير ومواجهة المشروع الصهيوني وحماية القدس التي تشكل عنوان الصراع مع الاحتلال، كما طالب الجماهير العربية بالتصدي لمشاريع التطبيع العربي الرسمي مع الاحتلال، وضرورة تشكيل جبهة وطنية واسعة لمواجهة حالة التوسع في الاستهداف الصهيوني للأردن والضغط على الجانب الرسمي لوقف كافة أشكال العلاقات مع العدو الصهيوني.
أبو محفوظ: الاحتلال يدير الصراع وفق روزنامة يومية، للتعدي على المُقدس والأرض والعمران والهوية والإنسان
فيما قال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، سعود أبو محفوظ، إن “الصراع مع الاحتلال في الأساس بين حق ثابت، وباطل مسنود بتطرف عقدي متحكم في القرار الغربي الاستعماري”، مؤكداً على سرورةعدعم صمود المقدسيين في وجه ممارسات التهجير والتهويد.
وأضاف أبو محفوظ “هذا الباطل يدير الصراع وفق روزنامة يومية، للتعدي على المُقدس والأرض والعمران والهوية والإنسان، ضمن أجندة دينية تلمودية منغلقة، تعمل ليل نهار لإسقاط أورشليم يهودية بالباراشوت، لفرض عاصمة يهودية صرفة تلتهم المسجد الأقصى، لإقامة الهيكل المزعوم، باعتباره غاية الغايات بالنسبة لكيان الاحتلال”.
خويص: الأردن هو الرئة الثانية للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك
من جهتها قالت المرابطة المقدسية خديجة خويص، إن “الأردن هو الرئة الثانية للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، وشعبه الشريان النابض الذي يمد المسجد الأقصى وأهل فلسطين بالحياة”، كما نددت خويص بممارسات الاحتلال بحق المرابطين والمرابطات في الأقصى، وقرارات منع دخول المسجد المبارك، وأضافت خويص ” المسجد الأقصى أرض الوصاية الأردنية، وعلى الشعب الأردني بكافة أطيافه الدفاع عن المسجد الأقصى، من خلال دفع وزارة الأوقاف للقيام بمسؤولياتها تجاهه”.
العالول : ندعم الموقف الأردني بكافة الجهود وبروز التطرف الصهيوني يعني نهاية هذا الكيان
فبما قال الناطق باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، زياد العالول، إن هذا اللقاء يهدف إلى “دعم الموقف الأردني، والوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة”.
وأضاف العالول: “يجب أن نتصدى للاحتلال الصهيوني بكل ما نملك، ولدينا اعتقاد جازم أن بروز التطرف الصهيوني يعني نهاية هذا الكيان”.
العبادي: ضرورة أن ينسجم الموقف الرسمي مع الموقف الشعبي في التصدي للمشروع الصهيوني
وأكد فاروق العبادي أمين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة أن الشعب الفلسطيني والشعب الأردني قادرين على هزيمة الكيان الصهيوني المتطرف، مع ضرورة أن ينسجم الموقف الرسمي مع الموقف الشعبي في التصدي للمشروع الصهيوني، معتبرا ً أن ضعف الأنظمة الرسمية وعدم انسجامها مع الإرادة الشعبية يضعف من إمكانية مواجهة العدو الصهيوني ، مطالباً بوقف الاعتداء على الحريات العامة وتمتين الصف الوطني وتحقيق الإصلاح السياسي المطلوب كفيل بتقوية الجبهة الداخلية في مواجهة التهديد الصهيوني.
فريحات: إلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الإحتلال وإعادة تفعيل خدمة العلم لإعداد الشباب في مواجهة الخطر الصهيوني
فيما أكد النائب ينال فريحات أن كل حالة اليأس والعجز التي يعيشها المواطن الأردني سببها هيمنة المشروع الصهيوني الذي يمنع الأردن من الاستفادة من خيراته ، وأن زوال المشروع الصهيوني سيكون نقطة الانطلاقة نحو النهضة والتنمية الحقيقية، كما أكد ضرورة أن يقوم الجانب الرسمي بإلغاء كافة الاتفاقيات التي ترهن قطاعات الأردن الحيوية بيد الكيان الصهيوني.
ودعا فريحات الملك عبدالله الثاني إلى إلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الإحتلال والانسجام مع الإرادة الشعبية بوقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال مؤكدا أن الشعب الأردني سيقف صفا واحدا خلف قيادته في مواجهة المشروع الصهيوني، كما طالب بإعادة خدمة العلم للشباب الأردني ليكون مستعدا معنويا وعسكريا وعلى قدر الاستعداد في مواجهة التحديات التي يواجهها الأردن.
ظاهر عمرو: ضرورة بناء جبهة عربية موحدة في ممارسة العدو الصهيوني الذي يتهدد الأمة
من جهته أكد الأمين العام السابق لحزب الحياة ظاهر عمرو على ضرورة أن تنسجم الإرادة الرسمية مع الشعبية في مواجهة تهديدات الخطر الداهم المشروع الصهيوني والانتصار لفلسطين والقدس، مع ضرورة بناء جبهة عربية موحدة في ممارسة العدو الصهيوني الذي يتهدد الأمة بأجمعها.
الزرقان: التعويل الآن على الشعوب التي تتحمل مسؤولية قيادة حراكها كل من الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني
فيما وجه رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي أحمد الزرقان التحية للمرابطين في المسجد الأقصى ولحركات المقاومة والاحرار الصامدين على أرض فلسطين في مواجهة عصابات الإجرام الصهيوني التي مارست القتل والإجرام بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف الزرقان ” الشعب الفلسطيني الآن يحمي المسجد الأقصى الذي يمثل قضية عقيدة بصدوره العارية والتعويل الآن على الشعوب التي تتحمل مسؤولية قيادة حراكها كل من الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني بما يشكل أداة ضغط على الحكومات للقيام بواجبها في التصدي لاعتداءات العدو الصهيوني الذي زرعه الغرب في قلب العالم الإسلامي”.