دعا لتشكيل هيئة وطنية تضم مختلف القوى السياسية والشعبية لإسناد المقاومة
العضايلة : على الجانب الرسمي الانسجام مع الموقف الشعبي وإدراك أن مصالحنا الوطنية العليا مرتبطة بإسناد المقاومة الفلسطينية
العضايلة : المقاومة أعادت للقضية الفلسطينية روحها ووحدت الأمة خلف مشروعها وجعلت القدس عنواناً للصراع
العبادي: ندعم كل جهد في دعم صمود الشعب الفلسطيني
العكايلة: الشعب الأردني فرض حالة الوحدة في دعم فلسطين ويجب البناء على ذلك
منصور: نحتاج لمشروع وطني لحماية المقاومة مما تتعرض له من تربص ومؤامرات
العسوفي: ما بعد معركة سيف القدس ليس كما قبلها ووحدة الشعب الفلسطيني نقطة الارتكاز
الكيلاني: المقاومة في دفاعها عن فلسطين تدافع عن الأردن وكل الأمة
حلوم : معركة سيف القدس أثبت أنه فلسطين لا تقبل القسمة على اثنين
غنيمات : يجب البناء على وحدة الشعب الأردني الداعم للمقاومة
قشوع : المقاومة ضربت على يد الاحتلال ومحاولته تغيير قواعد المعادلة على الأرض
ملص: ضرورة توحيد الجهد الوطني وإلغاء الاتفاقيات التي تطعن في المقاومة
طهبوب : ضرورة إحياء مطالب إلغاء معاهدة وادي عربة والعمل على برامج دائمة للتصدي للعدو الصهيوني
الطواهية: ضرورة بناء مشروع وطني داخلي على أساس الإصلاح بما يسند القضية الفلسطينية
محمد العبادي: الموقف الأردني تجاه قضية فلسطين يجب أن يتجاوز بيانات الشجب والإدانة
نوفل: الضغط على الانظمة التي تجرم فصائل المقاومة ومطالبة السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الامني مع الاحتلال
ملكاوي: الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال تمثل خنجراً في خصر المقاومة ودعمها سياسياً
العموش: يجب تحويل انتصار المقاومة لفعل سياسي ومنع محاولات اختطافه
البخيت : وحدة القوى الفلسطينية هو عنوان نجاح المرحلة القادمة في مواجهة الاحتلال
البشير : نحتاج لمراجعة حقيقية نحو تشكيل عمق عربي فاعل لدعم المقاومة
الدعجة: ضرورة التحرك القانوني دولياً لفضح جرائم الاحتلال
الدردساوي : ضرورة ديمومة الحراك الشعبي دعماً للمقاومة
أبو حسان : توحيد الجهد الإغاثي لدعم الشعب الفلسطيني وتشكيل الوعي العربي في مواجهة المشروع الصهيوني
أكد المتحدثون في الملتقى الوطني لدعم المقاومة والذي دعا له حزب جبهة العمل الإسلامي مساء اليوم على ضرورة البناء على الموقف الشعبي الموحد الداعم لمقاومة الشعب الفلسطيني وما حققته من انتصار على العدو الصهيوني، وبناء استراتيجية وطنية ومقاربة جديدة على أساس وحدة الموقف الوطني بما يعيد إنتاج معادلة الصراع مع العدو الصهيوني بما ينسجم مع الموقف الشعبي الأردني الجامع على أساس إسناد المقاومة والتحرير في مواجهة المشروع الصهيوني.
ودعا المتحدثون في الملتقى الذي أداره نائب الأمين العام للحزب المهندس وائل السقا وشارك فيه عدد من أمناء الأحزاب والشخصيات السياسية والوطنية، إلى تشكيل هيئة وطنية لإسناد المقاومة الفلسطينية سياسياً ومادياً وإعلامياً وتبني حملات لدعم وإغاثة الشعب الفلسطيني، مع توسيع قاعدة مشاركة القوى السياسية والنقابية والشعبية في هذه الهيئة وتشكيل لجنة تحضيرية لإدارة أعمالها، وغيرها من الإجراءات لدعم صمود الشعب الفلسطيني وإغاثته في مواجهة آثار العدوان الصهيوني وفتح العلاقات السياسية مع فصائل المقاومة الفلسطينية كمثل للشعب الفلسطيني ولما يمثله ذلك من تحقيق للمصالح الأردنية العليا.
العضايلة : على الجانب الرسمي الانسجام مع الموقف الشعبي وإدراك أن مصالحنا الوطنية العليا مرتبطة بإسناد المقاومة الفلسطينية
العضايلة : المقاومة أعادت للقضية الفلسطينية روحها ووحدت الأمة خلف مشروعها وجعلت القدس عنواناً للصراع
فيما أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة في كلمته أن ما حققته المقاومة الفلسطينية من انتصار تاريخي على العدو الصهيوني انتصاراً للقدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح نجح في توحيد الأمة خلف القضية الفلسطينية وتوحيد الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات خلف المقاومة، وأعاد للقضية الفلسطينية حياتها وروحها، بحيث باتت هذه القضية عنوان المرحلة ، مرحلة النصر والتحرير ووحدة الامة.
وأشار العضايلة لوحدة الشعب الأردني بمختلف أطيافه ومكوناته في مواجهة المشروع الصهيوني وفي حالة تناقض معه منذ عشرينيات القرن الماضي، وموحد على الدفاع عن المقاومة وعن مشروع التحرر الفلسطيني وصموده، مما يتطلب استراتيجية جديدة في العمل الوطني على أساس الوحدة واجتماع الكلمة تحت عنوان وبوصلة القدس وفلسطين، في ظل ما أكده انتصار المقاومة من فشل مشاريع التطبيع والتسوية مع الاحتلال، مؤكداً على موقف الشعب الأردني كصاحب قضية وفي الخندق المتقدم للقضية الفلسطينية.
واعتبر العضايلة أن المقاومة نجحت في ان تفرض رؤيتها وان تجعل القدس والمسجد الأقصى عنواناً للصراع مع الاحتلال، لم يعد مقبولا اليوم أن نبقى نتعامل مع معادلات انتهت فالمطلوب اليوم سياسات حكومية تنسجم مع الموقف الشعبي الجامع نحو إسناد المقاومة الفلسطينية التي تمثل سنداً للأردن وخط الدفاع الاول عن الأردن والدول العربية، مضيفاً ” ليس مقبولاً أن يبقى الأردن في منأى عن العلاقات مع المقاومة وان يبقى الجانب الرسمي يدور في فلك تسوية لم تنجز شيئاً للمشروع الوطني الأردني، يجب ان يدرك أن مصالحنا الوطنية العليا مرتبطة بإسناد المقاومة الفلسطينية ودعمها والتحرر من مرحلة وادي عربة التي ألحقت الخراب بالأردن”.
العبادي: ندعم كل جهد في دعم صمود الشعب الفلسطيني
من جهته أكد أمين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة فاروق العبادي على دعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى ضرورة أن يكون الجهد تجاه فلسطين بالتنسيق مع الجانب الرسمي وعلى أساس وحدة الشعب الفلسطيني، معتبراً أن الشعب الفلسطيني هو المعني بتحقيق التوافق بين الفصائل الفلسطيني.
كما عبر عن استهجانه للموقف الحكومي وعدم القيام بمسؤوليات الدولة الأردنية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية فيما تحركت العديد من الاطراف بشكل أكثر فاعلية تجاه هذه الملف.
العسوفي: ما بعد معركة سيف القدس ليس كما قبلها ووحدة الشعب الفلسطيني نقطة الارتكاز
فيما أكد الناشط السياسي الدكتور عمر العسوفي أن ما بعد معركة سيف القدس ليس كما قبلها، لما نتج عن هذه المعركة من إسقاط لمشاريع التطبيع والتسوية مع الاحتلال وكشف ما وصفه بالتخاذل الرسمي العربي تجاه القضية الفلسطينية، معتبراً ان انتصار فصائل المقاومة سيجبر القوى الدولية على التعامل معها كممثل شرعي للشعب الفلسطيني.
كما اعتبر العسوفي ان وحدة الشعب الفلسطيني هي عامود الارتكاز، وانها وحدت شعوب الأمة وأثبتت ان مواقف الانظمة الرسمية لا تمثلها، دعا لضرورة انهاء حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطيني والاجتماع على برنامج للمقاومة والتحرير وتجاوز مشروع اوسلو، كما دعا الجانب الرسمي لإعادة بناء مواقفها السياسية بشكل جذري وإعادة النظر في علاقاتها مع القوى الفلسطينية، وإعادة البوصلة للسياسة الخارجية الأردنية ليأخذ الأردن موقعه الطبيعي الفاعل تجاه القضية الفلسطينية.
منصور: نحتاج لمشروع وطني لحماية المقاومة مما تتعرض له من تربص ومؤامرات
في حين أكد الأمين العام الأسبق حمزة منصور أن الشعب الأردني شريك في تحقيق النصر لما كان للدور الشعبي الأردني من فاعلية في دعم المقاومة مطالباً بانسجام الموقف الرسمي مع الإرادة الشعبية، كما حذرا من تعاظم المؤامرة على المقاومة الفلسطينية والتربص بها من قبل قوى دولية وعربية.
ودعا منصور القوى السياسية والشعبية الأردنية للعمل على حماية المقاومة ومواجهة محاولات التشكيك بها واستمرار محاصرتها ، وما ستواجهه من ضغوط، كما أكد على ضرورة توحد القوى السياسية والشعبية والنقابية الأردنية، وإعادة ترتيب المواقف الأردنية وتوحيد الصفوف بين مختلف مكونات المجتمع الأردني.
وأضاف منصور” لتكن البوصلة القدس والمقاومة، فالقدس اجتمعت عليها الشعوب من إندونيسيا إلى المغرب العربي، فلا خيار سوى خيار المقاومة، والأردن أرض الحشد والرباط وهو على موعد ليكون منطلقاً للتحرير لكل فلسطين”.
العكايلة: الشعب الأردني فرض حالة الوحدة في دعم فلسطين ويجب البناء على ذلك
فيما أكد رئيس التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن الدكتور عبدالله العكايلة انتصار المقاومة أحيت الأمة وأعادت لها الروح والأمل بقرب تحقيق النصر على العدو الصهيوني والتحرير لكل فلسطين وأعادت الأمة لبوصلتها نحو القدس وفلسطين، وأذلت الاحتلال وأسقطت أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وأضاف العكايلة ” على الأمة أن تتحرك وتحرك البوصلة السياسية للحكام نحو إرادة الشعوب، كفى سبعون عاماً ونيف والشعب الفلسطيني يفتل وفلسطين تنزف والأنظمة العربية في أحسن أحوالها تواصل بيانات الشجب والادانة بما يمثل خذلاناً للقضية، فإما اختيار القدس وبوصلتها أو اختيار بوصلة تل أبيب وواشنطن”، فيما أشاد العكايلة بالحراك الشعبي الأردني نصرة للقدس والمقاومة الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة استمرار الحراك الشعبي دعماً لصمود الشعب الفلسطيني.
وأكد العكايلة أن مفتاح الإصلاح الشامل في الأردن هو الإصلاح السياسي وتكريس مبدأ الشعب مصدر السلطات ليكون الشعب شريكاً في صنع القرار، معتبراً أن الحالة السياسية الحالية لا يمكن أن تكون أداة لإسناد للمقاومة، مما يتطلب تغيير هذه الحالة عبر تحالف وطني لتحقيق الإصلاح الشامل وتجسيد الإرادة الشعبية بما يفرز حكومات برلمانية ذات ولاية ممثلة للشعب تكون قادرة على النهوض بالواقع الأردني ودعم القضية الفلسطينية، كما دعا لإعادة بناء التحالفات السياسية نحو الدول الاسلامية ذات التأثير الواسع على برنامج لدعم المقاومة والجهاد، إضافة للعمل في مجال الدعم المالي والإعلامي، معتبراً أن الشعب الأردني والفلسطيني فرض حالة الوحدة غلى دعم القضية الفلسطينية ويجب البناء على ذلك في العمل لإسنادها.
حلوم : معركة سيف القدس أثبت أنه فلسطين لا تقبل القسمة على اثنين
فيما أكد الدكتور ربحي حلوم أن الأمة أمام استحقاق تاريخي وأن العدو الصهيوني حسم موقفه منذ زمن بأن كل فلسطين هي للصهاينة، مما يتطلب على الأمة أن تحسم موقفها، معتبراً أن ما حصل خلال الاسبوعين الماضيين أثبتت حقيقة واضحة من خلال الممارسات التي تؤكد انه لا مكان لتعايش في فلسطين لشعبين وأن فلسطين لا تقبل القسمة على اثنين، مضيفاً ” لن يبقوا على عربي في فلسطين اذا قدر لهم لكن ذلك لن يحصل لقد اثبت شعبنا ان المعركة مسؤولية على عاتق الجميع في فلسطين وكل العالم العربي والإسلامي ونجح شعبنا في أن يذل الاحتلال”.
وعبر حلوم عن اعتزازه بموقف الشعب الأردني الذي انتفض انتصاراً للشعب الفلسطيني ودعم مقاومته والاحتفال بما حققته من انتصار، كما حذر من ممارسات لامتصاص ما حققته المقاومة من نصر على الاحتلال، مؤكداً أن أي ترتيب للبيت الداخلي لا يمكن في ظل استمرار التنسيق الامني مع الاحتلال، كما دعا الأنظمة الرسمية الانحياز لإرادة الشعوب ولتواصل مع فصائل المقاومة كممثل للشعب الفلسطيني للمحافظة على ما حققته من إنجاز لفلسطين ولكل الامة العربية والإسلامية، وليس أن تكون الانظمة كوسيط بين العدو الصهيوني وفصائل المقاومة بل أن تكون منحازة لإرادة الشعب الفلسطيني.
غنيمات : يجب البناء على وحدة الشعب الأردني الداعم للمقاومة
فيما دعا عضو المؤتمر القومي العربي جمال غنيمات لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته والتأكيد على موقف الشعب الأردني في نصرة أشقاءه في فلسطين، وتبني حملة تبرعات لقطاع غزة لمواجهة آثار العدوان الصهيوني التدميرية مما يمثل مسؤولية على عاتق الأمة العربية والإسلامية بأجمعها.
كما دعا غنيمات لوقف التعامل مع السلطة الفلسطينية التي تواصل التنسيق الأمني مع الاحتلال وفتح العلاقة مع حركة حماس كما دعا لتشكيل وفد من القوى السياسية والشعبية لزيارة قطاع غزة والتأكيد على موقف الشعب الأردني الموحد تجاه دعم المقاومة الفلسطينية مشيرا الى هبة الشعب الاردني في مختلف محافظات المملكة انتصارا لفلسطين كما دعا لوحدة الصف بين الاحزاب والقوى السياسية بمختلف أطيافها وبناء اللحمة على مشروع وطني داعم لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد المشروع الصهيوني.
الكيلاني: المقاومة في دفاعها عن فلسطين تدافع عن الأردن وكل الأمة
فيما أكد أمين عام حزب الحياة الدكتور عبد الفتاح الكيلاني أن ما تحقق من نصر يمثل بشارة بقرب معركة التحرير في مواجهة الاحتلال، مشيراً إلى ضرورة تشكيل عدة لجان للبناء على ما تحقق من نصر للمقاومة ودعم هذا الإنجاز وصمود الشعب الفلسطيني، كما اعتبر أن المقاومة الفلسطينية في دفاعها عن فلسطين هو دفاع عن الأردن والامة في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف الجميع.
ودعا الكيلاني توحيد الصف الداخلي لتحقيق الإصلاح الداخلي بما يمكن الأردن من أخذ موقعه الطبيعي كأرض الحشد والرباط في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وإسناد المقاومة الفلسطينية.
قشوع : المقاومة ضربت على يد الاحتلال ومحاولته تغيير قواعد المعادلة على الأرض
وأكد أمين عام حزب الرسالة حازم قشوع أن المقاومة ضربت على يد نتنياهو لدى محاولته تغيير قواعد المعادلة في الصراع مع الاحتلال، وانه يمثل انتصاراً للقيادة الأردنية التي تعمل على تثبيت الوصاية الأردنية على المقدسات ، مما يجعل انتصار المقاومة إنجازاً أردنياً كما هو انتصار فلسطيني عظيم، حيث حققت المقاومة الفلسطينية حالة تؤكد بان أي تغيير بقواعد اللعبة ستواجه بعمل ميداني، وأن أي تحرك ميداني سيكون له استحقاق سياسي.
وأشار قشوع إلى نجاح المقاومة في توحيد الشعب الفلسطيني، وضرورة البناء على ذلك لتوحيد القوى الفلسطينية الذي يشكل عامود للاستحقاق السياسي المطلوب إنجازه، وبما يسمح بتأطير الكل الفلسطيني في إطار واحد، ووضع آلية لترتيب الدعم السياسي والمادي الموجه للشعب الفلسطيني والدعم الدولي نحو تحقيق الدولة الفلسطينية، معتبراً أن الشعب الأردني عبر عن ذاته كما يجب في موقفه الداعم للشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته للاحتلال.
ملص: ضرورة توحيد الجهد الوطني وإلغاء الاتفاقيات التي تطعن في المقاومة
فيما دعا الناشط ميسرة ملص لتشكيل وفد من المشاركين في الملتقى للتواصل مع الأحزاب والقوى السياسية والنقابية والمجتمعية بمختلف اطيافها التي لم تشارك في اعملا الملتقى، مؤكداً على أهمية توحيد الجهد الوطني الأردني على مشروع لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، كما دعا لتحرك وطني لمواجهة الاتفاقيات التي تطعن في المقاومة والعمل على إلغاءها ومنها اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز وتغيير القوانين التي تجرم عمليات دعم المقاومة.
طهبوب : ضرورة إحياء مطالب إلغاء معاهدة وادي عربة والعمل على برامج دائمة للتصدي للعدو الصهيوني
في حين اكدت النائب السابق الدكتورة ديمة طهبوب أن الأردن صاحب قضية فيما يتعلق بفلسطين، مشيرة إلى ضرورة معالجة كافة التشريعات التي تجرم العمل الداعم للمقاومة، والمطالبة بتحرك حكومي للانفتاح على فصائل المقاومة الفلسطينية والمساهمة بفعالية في حملات الإعمار والإغاثة، وتشكيل هيئة لدعم المقاومة الفلسطينية من مختلف الأحزاب والقوى الأردنية، والتنسيق مع تيار سياسي عربي واسع لدعم المقاومة، وإعادة إحياء جهود مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني.
كما دعت لإحياء الحراك المطالب بإلغاء معاهدة وادي عربة لما يمثله ذلك من مصلحة أردنية وفلسطينية، إضافة لإلغاء اتفاقية الغاز ومواصلة الجهد القانوني والشعبي في هذا الملف، و الضغط على الحكومة لإنهاء ملف الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، وان يأخذ الأردن دوره الفاعل تجاه قضية اهالي حي الشيخ جراح والتحرك لدى المحاكم الدولية لمنع مخططات تهجيرهم من قبل الاحتلال، وإعادة تدريس القضية الفلسطينية في المناهج الأردنية واعادة العمل بالجيش الشعبي لإعادة ترسيخ ارتباط الشباب الاردني بالقضية الفلسطينية، مضيفة ” الموسمية في الدعم لا تحقق نصراً، فالتصدي للمشرع الصهيوني يجب أن يكون على مقدار التحدي عبر برامج دائمة ونحن ربما نختلف على كل شيء لكن نتوحد دوماً على الأردن وفلسطين”.
الطواهية: ضرورة بناء مشروع وطني داخلي على أساس الإصلاح بما يسند القضية الفلسطينية
من جهته دعا الناشط عبد الطواهية من الحراك الموحد إلى ضرورة بناء مشروع وطني من قبل القوى السياسية والحراكية الأردنية والضغط على الجانب الرسمي لتحقيق الإصلاح المنشود بما يمكن الأردن من مواجهة المشروع الصهيوني ويشكل دعماً للقضية الفلسطينية وسنداً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال.
محمد العبادي: الموقف الأردني تجاه قضية فلسطين يجب أن يتجاوز بيانات الشجب والإدانة
فيما أكد نقيب الفنانين الأسبق محمد يوسف العبادي على موقف الشعب الأردني في دعم قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية لما تمثله من مركز للصراع مع المشروع الصهيوني، رغم ما وصفه بالتخاذل من قبل بعض الانظمة العربية وتحالفها مع الاحتلال، فيما أشار إلى ما تمثله القضية الفلسطينية من أولوية للأردن نظاماً وشعباً، مما يتطلب موقفاً أردنياً فاعلاً تجاه هذه القضية بما يتجاوز بيانات الشجب والإدانة.
نوفل: الضغط على الانظمة التي تجرم فصائل المقاومة ومطالبة السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الامني مع الاحتلال
من جهته اشار الكاتب والمحلل السياسي الدكتور أحمد سعيد نوفل إلى ضرورة بناء علاقات سياسية من قبل الحكومة مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي تمثل الشارع الفلسطيني، مشيراً إلى ما حققته المقاومة من انتصار على الاحتلال، مع ضرورة الضغط على بعض الأنظمة العربية التي تجرم فصائل المقاومة الفلسطينية وتتهمها بالإرهاب، م الضغط على السلطة الفلسطينية لوقف نهج التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي يشكل عائقاً أمام توحيد الفصائل الفلسطينية.
ملكاوي: الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال تمثل خنجراً في خصر المقاومة ودعمها سياسياً
فيما اكد رئيس فرع نقابة المهندسين في إربد الدكتور أحمد ملكاوي ان المقاومة فرضت معطيات جديدة على الأرض يتوجب التعامل معها من قبل القوى السياسية والنقابية والشعبية بما يؤسس لرؤية قادمة نحو دعم صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة سواء فيما يتعلق بالدعم السياسي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، مما يتطلب نزع ما وصفه بـ”الخناجر” في خصر المقاومة والمتمثلة بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الصهيوني، إضافة لتشكيل لجنة تحمل الملف السياسي لدعم المقاومة إلى الإقليم واستثمار الحالة التي صنعتها المقاومة لصالح دعم القضية الفلسطينية.
البخيت : وحدة القوى الفلسطينية هو عنوان نجاح المرحلة القادمة في مواجهة الاحتلال
زيد البخيت عضو حزب الإصلاح أن إحياء الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة هذا العام جاءت تزامناً مع انتصار المقاومة التي وحدت الداخل الفلسطيني عام 48 مع الضفة وغزة على مشروع وطني فلسطيني على قاعدة وحدة الشعب والأرض والقضية، وهو ما كرسته هبة باب العامود وصمود أهالي حي الشيخ جراح وبطولات المقاومة في غزة وحراك الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل عام 48، معتبراً أن المقاومة نجحت في تغيير الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية.
وأشار البخيت إلى ما تشكله القضية الفلسطينية من أولوية في الأردن، مستذكراً تضحيات الجيش الأردني في مواجهة الاحتلال، كما أكد على ضرورة وحدة القوى الفلسطينية على برنامج للمقاومة والتحرير، واستثمار الحراك الشعبي والإعلامي نصرة للقضية الفلسطينية وإسناد فصائل المقاومة.
العموش: يجب تحويل انتصار المقاومة لفعل سياسي ومنع محاولات اختطافه
هاني العموش عضو المكتب التنفيذي لحزب الشراكة والإنقاذ أن المقاومة الفلسطينية نجحت في إخراج الامة مما كانت تعيشه من حالة إحباط ويأس، مما يتطلب تحويل هذا الانتصار لفعل سياسي مع التحذير من محاولات اختطاف هذا المنصر من قبل عدة قوى لا سيما السلطة الفلسطينية وواشنطن لتحويل هذا النصر إلى مفاوضات عبثية لا تصب سوى في مصلحة الاحتلال، إضافة لمحاولات التشكيك في المقاومة وجدواها.
كما أكد على اهمية القوة الإعلامية في دعم وإسناد المقاومة مما يتطلب بناء جبهة إعلامية لدعم المقاومة وإعادة حالة التوازن في الإعلام العالمي الذي كان منحازا لرواية الاحتلال، وتبني حملات واسعة بجهد من مختلف القوى الوطنية لإعادة الإعمار في غزة وإغاثة الشعب الفلسطيني، واهمية مواقف الشعوب في حماية المقاومة وما حققته من إنجاز في مواجهة المشروع الصهيوني.
البشير : نحتاج لمراجعة حقيقية نحو تشكيل عمق عربي فاعل لدعم المقاومة
من جهته أكد الناشط السياسي محمد البشير على ضرورة أن تكون هناك مراجعة حقيقة من قبل القوى السياسية نحو تشكيل عمق عربي حقيقي وفاعل داعم للمقاومة الفلسطينية في ظل ما وصفه بالتخاذل العربي الرسمي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً ان تمكين الشعب من حقوقه السياسية والشراكة في صنع القرار وتوحيد الجهد الوطني بما يجعل من الأردن سنداً قوياً فاعلاً في دعم وإسناد القضية الفلسطينية في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي الذي يستهدف فلسطين وكل الامة، كما أكد ضرورة دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة وجهود إعادة الإعمار بما يعزز صمودهم في مواجهة الاحتلال.
الدعجة: ضرورة التحرك القانوني دولياً لفضح جرائم الاحتلال
في حين دعا الكابتن يوسف الدعجة لتشكيل لجنة للضغط على الحكومة لإعادة العلاقات السياسية مع حركة حماس، مؤكداً على موقف الشعب الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية التي أذلت الاحتلال بصواريخها رغم قلة الإمكانيات لدى فصائل المقاومة التي تعاني من التضييق والحصار، وما يتوفر لدى الاحتلال من تفوق تكنولوجي وعسكري، كما دعا للتحرك قانونياً لدى محكمة الجنايات الدولية لفضح جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
أبو حسان : توحيد الجهد الإغاثي لدعم الشعب الفلسطيني وتشكيل الوعي العربي في مواجهة المشروع الصهيوني
فيما اعتبر نقيب الأطباء الأسبق الدكتور هاشم أبو حسان أن هبة الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل عام 48 غير قواعد المعادلة لصالح القضية وشكل تهديداً للعمق الأمني والسياسي والمجتمعي داخل الكيان الصهيون، واكد تمسك الشباب الفلسطيني والعربي بالقضية الفلسطينية، مما يتطلب البناء على هذه التطورات واستثمارها والحفاظ على ما وصلت إليه القضية الفلسطينية ، كما أكد ضرورة تفعيل الجهود المتعلقة بتعزيز ارتباط الشباب بقضايا الأمة من خلال المناهج والبرامج المتنوعة وتشكيل الوعي العربي في مواجهة المشروع الصهيوني.
كما دعا لتوحيد الجهود في مجال الدعم المالي والإغاثي للشعب الفلسطيني وعدم تشتيت الجهود، مع التواصل مع مختلف القوى السياسية والوطنية نحو تشكيل هيئة وطنية موحدة تضم الكل الوطني لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني الذي يمثل الركيزة الأساسية في مواجهة الاحتلال.
الدردساوي : ضرورة ديمومة الحراك الشعبي دعماً للمقاومة
من جهته أكد الناشط السياسي المهندس عادل الدردساوي على ضرورة ديمومة الحراك الشعبي في الأردن دعماً للقضية الفلسطينية، معتبراً ان تحقيق الإصلاح السياسي يمثل قوة للأردن عبر الانحياز للإرادة الشعبية وقوة لفلسطين، كما اكد أهمية الدعم المالي والإعلامي للقضية الفلسطينية والمقاومة التي فرضت نفسها على أرض الواقع بصمودها وما قدمته من تضحيات في مواجهة العدو الصهيوني.
وأضاف “الشعوب مهيأة للتضحية في ظل ما يقدمه الشعب الفلسطيني والمقاومة من تضحية ونجاح في مقاومة الاحتلال رغم تخاذل الانظمة العربية تجاه القضية الفلسطينية”، كما أكد على ضرورة وحدة الجهد الوطني في دعم القضية الفلسطينية وقضايا الأمة.