طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بالتحرك الفاعل للإفراج عن الأسيرين الأردنيين مصعب الدعجة، وخليفة العنوز، المعتقلين من قبل العدو الصهيوني بعد نجاحهما في عبور الحدود إلى داخل الأراضي الفلسطينية لمناصرة أهل القدس وحي الشيخ جراح خلال العدوان الصهيوني على القدس وقطاع غزة منتصف الشهر الماضي، محذراً مما يتعرض له الأسيرين من انتهاكات صارخة وتعذيب على أيدي السجان الصهيوني.
ودعا الحزب في تصريح صادر عنه اليوم الحكومة لمتابعة قضية الأسيرين الدعجة والعنوز ووقف ما يمارس بحقهما من انتهاكات، واستخدام كافة الأوراق المتاحة بما في ذلك طرد سفير الاحتلال واستدعاء السفير الأردني لدى الكيان الصهيوني وقطع كافة العلاقات معه للضغط على الاحتلال الصهيوني للإفراج عنهما، مع استمرار الجهود الرسمية للإفراج عن باقي الأسرى الأردنيين ومعالجة ملف المفقودين لدى الاحتلال.