طالب الحكومة بالتحرك لوقف الاعتداءات الصهيونية وأكد ضرورة دعم صمود المرابطين وإسنادهم
استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتداءات الصهيونية على المرابطين المقدسيين في محيط باب العامود في القدس المحتلة بعد تصديهم لاقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك برعاية وحماية من قوات الاحتلال الصهيوني، مما أسفر عن إصابة أكثر من 100 فلسطيني نقل العديد منهم إلى المستشفى واعتقال العشرات .
وأكد الحزب في تصريح صادر عنه اليوم أن هذه الممارسات تمثل اعتداءاً صارخاً على المسجد الأقصى المبارك والوصاية الأردنية عليه، واستفزازاً لمشاعر الأمة العربية والإسلامية لا سيما في شهر رمضان المبارك، و أنها تأتي ضمن المخطط الصهيوني للتهويد واستهداف هوية القدس العربية والإسلامية وتقسيم المسجد المبارك زمانياً ومكانياً.
وأضاف الحزب ” إننا في هذا الصدد نحيي صمود الشعب المقدسي الذي فرض نفسه كسد منيع في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة ضد المسجد الأقصى المبارك، و كرقم صعب في معادلة الدفاع عن القدس، عبر تصدي المقدسيين لهذه الاعتداءات بصدورهم العارية، للدفاع عن كرامة الأمة، في وقت تواصل فيه عدد من الأنظمة العربية الهرولة للتطبيع مع الاحتلال الذي يواصل اعتداءاته ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات”.
وطالب الحزب الحكومة الأردنية بتحمل مسؤولياتها والتحرك الفاعل والجاد لوقف الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والتنديد تجاه هذه الانتهاكات، ودعا الدول العربية والإسلامية للقيام بواجبها تجاه المسجد الأقصى ووقف الاعتداءات الصهيونية المتكررة بحقه، كما دعا الحزب جماهير الشعب الفلسطيني الى شد الرحال الى المسجد الاقصى والاعتكاف فيه طيلة أيام الشهر الفضيل وإسناد المرابطين ودعم صمود المقدسيين وتحدي ممارسات العدو الصهيوني ومخططات التقسيم والتهويد”.