أكد الامين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة تهديدات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو والتي تمس السيادة الوطنية عبر تصريحاته عن التعهد بضم غور الأردن للسيادة الصهيونية.
تصريحات العضايلة جاءت خلال الوقفة الاحتجاجية التي أقامتها الحركة الإسلامية في منطقة صويلح يوم أمس أمام مسجد عبدالرحمن بن عوف تنديداً بصفقة القرن وتداعياتها الخطيرة على الأردن وفلسطين، ، معتبراً أن التحركات الحكومية لا ترتقي لمستوى خطورة التهديدات الصهيونية الوجودية للأردن.
وحذر العضايلة من خطورة تصريحات نتنياهو وما تمثله من تهديد وجودي للأردن، وعدواناً صارخاً على الأمة العربية والإسلامية، مؤكداً أن هذه الإجراءات الصهيونية لن تغير من الحقيقة التاريخية بأن أرض فلسطين من النهر إلى البحر أرض عربية إسلامية، وأنه لا خيار سوى المقاومة لمواجهة المشروع الصهيوني وتحرير الأرض والمقدسات.
وطالب العضايلة الحكومة باتخاذ موقف جاد وفاعل لمواجهة هذا العدوان الصهيوني عبر إلغاء معاهدة وادي عربة وطرد السفير الصهيوني من عمان واستدعاء السفير الأردني من الكيان الصهيوني، وإلغاء اتفاقية الغاز ووقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، كما طالب السلطة الفلسطينية بوقف سياسة التنسيق الأمني ووقف ملاحقة كوادر المقاومة الفلسطينية.
وأضاف العضايلة ” المقاومة التي أجبرت المجرم نتنياهو على الهروب والاختباء في الملاجئ هرباً من صواريخها، هي الوحيدة القادرة على مواجهة الاعتداءات الصهيونية مما يجعل من الواجب علينا جميعاً دعمها بمختلف الوسائل المشروعة ودعم صمود الشعوب الفلسطيني الذي يواجه المشروع الصهيوني نيابة عن الأمة”.