استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما قام به مجموعة من اليهود من أداء طقوس تلمودية في المسجد المملوكي لمقام النبي هارون بمدينة البتراء جنوب المملكة، ما اعتبره الحزب اعتداءً صارخاً على السيادة الأردنية وتدنيساً للمسجد، واستفزازاً لمشاعر الأردنيين الرافضين لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وطالب الحزب في بيان صادر عنه اليوم بفتح تحقيق حول السماح للصهاينة بالقيام بأداء طقوسهم التلمودية على الأرض الأردنية وتدنيس أحد المعالم الإسلامية ومحاسبة كافة المتورطين في هذا القرار، كما جدد الدعوة لمنع الصهاينة من دخول الأراضي الأردنية في ظل تكرار انتهاكاتهم واستفزازاتهم بحق الشعب الأردني واستباحتهم للسيادة الأردنية.
وأضاف البيان “إن الحزب إذا يستنكر ما قام به قطعان الصهاينة من اعتداء على الأرض الأردنية، يتساءل عن غياب الجهات الأمنية والرسمية عن هذه الممارسات الصهيونية التي جرت بموافقة من الجهات المعنية، كما يستهجن الحزب ردة الفعل الحكومية تجاه هذا الاعتداء الصهيوني ، ومحاولة الجهات الرسمية التهرب من المسؤولية عما جرى، واتخاذها قراراً بإغلاق مسجد مقام النبي هارون عليه السلام بدلاً من اتخاذ قرار بمنع الصهاينة من دخوله ومحاسبتهم تجاه ما قاموا به من ممارسات تسيء للإسلام و للأردن وتاريخه وسيادته”.
واعتبر الحزب أن هذا الاعتداء الصهيوني على الأردن وسيادته والذي جاء تزامناً مع تصوير فيلم حول مزاعم أحقية اليهود في منطقة جنوب الأردن، يأتي ضمن سلسلة ممارسات ممنهجة ومشبوهة لإحياء مزاعم حول أحقية اليهود في مدينة البتراء في ظل ما يثار عن مساعي للصهاينة لاستملاك الأراضي في تلك المنطقة، وما كشفت عنه وزارة السياحة في وقت سابق عن محاولات قطعان الصهاينة زرع آثار مزعومة لهم في مناطق بجنوب المملكة وغيرهما من الممارسات الصهيونية، حيث طالب الحزب بموقف رسمي حازم تجاه هذه الاعتداءات المتكررة بحق الأردن وتاريخه وسيادته.
وفيما يلي نص البيان :
تابع حزب جبهة العمل الإسلامي بغضب الأنباء عن قيام مجموعة من الصهاينة بأداء طقوس تلمودية في المسجد المملوكي لمقام النبي هارون بمدينة البتراء جنوب المملكة في اعتداء صارخ على السيادة الأردنية وتدنيس للمسجد، واستفزاز لمشاعر الأردنيين الرافضين لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وإن الحزب إذا يستنكر ما قام به قطعان الصهاينة من اعتداء على الأرض الأردنية، يتساءل عن غياب الجهات الأمنية والرسمية عن هذه الممارسات الصهيونية التي جرت بموافقة من الجهات المعنية، كما يستهجن الحزب ردة الفعل الحكومية تجاه هذا الاعتداء الصهيوني ، ومحاولة الجهات الرسمية التهرب من المسؤولية عما جرى، واتخاذها قراراً بإغلاق مسجد مقام النبي هارون عليه السلام بدلاً من اتخاذ قرار بمنع الصهاينة من دخوله ومحاسبتهم تجاه ما قاموا به من ممارسات تسيء للإسلام و للأردن وتاريخه وسيادته.
ويؤكد الحزب على ضرورة فتح تحقيق حول السماح للصهاينة بالقيام باداء طقوسهم التلمودية على الأرض الأردنية وتدنيس أحد المعالم الإسلامية ومحاسبة كافة المتورطين في هذا القرار، كما يجدد الدعوة لمنع الصهاينة من دخول الأراضي الأردنية في ظل تكرار انتهاكاتهم واستفزازاتهم بحق الشعب الأردني واستباحتهم للسيادة الأردنية.
ويرى الحزب أن هذا الاعتداء الصهيوني على الأردن وسيادته والذي جاء تزامناً مع تصوير فيلم حول مزاعم أحقية اليهود في منطقة جنوب الأردن يأتي ضمن سلسلة ممارسات ممنهجة ومشبوهة لإحياء مزاعم حول أحقية اليهود في مدينة البتراء في ظل ما يثار عن مساعي للصهاينة لاستملاك الأراضي في تلك المنطقة، وما كشفت عنه وزارة السياحة في وقت سابق عن محاولات قطعان الصهاينة زرع آثار مزعومة لهم في مناطق بجنوب المملكة وغيرهما من الممارسات الصهيونية، مما يتطلب موقفاً رسمياً حازماً تجاه هذه الاعتداءات المتكررة بحق الأردن وتاريخه وسيادته.